مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة والعشرين (٢٧) من سورة الحِجر

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والعشرين من سورة الحِجر ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَٱلۡجَآنَّ خَلَقۡنَٰهُ مِن قَبۡلُ مِن نَّارِ ٱلسَّمُومِ ﴿٢٧

الأستماع الى الآية السابعة والعشرين من سورة الحِجر

إعراب الآية 27 من سورة الحِجر

(وَالْجَانَّ) الواو عاطفة والجان مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور (خَلَقْناهُ) ماض وفاعله ومفعول به والجملة مفسرة للجملة المحذوفة لا محل لها (مِنْ قَبْلُ) متعلقان بخلقنا (مِنْ نارِ) متعلقان بخلقناه (السَّمُومِ) مضاف إليه

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (27) من سورة الحِجر تقع في الصفحة (263) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1829) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 27 من سورة الحِجر

نار السّموم : الرّيح الحارّة القاتلة

الآية 27 من سورة الحِجر بدون تشكيل

والجان خلقناه من قبل من نار السموم ﴿٢٧

تفسير الآية 27 من سورة الحِجر

وخلقنا أبا الجن، وهو إبليس مِن قَبْل خلق آدم من نار شديدة الحرارة لا دخان لها.

(والجان) أبا الجان وهو إبليس (خلقناه من قبل) أي قبل خلق آدم (من نار السموم) هي نار لا دخان لها تنفذ من المسام.

( وَالْجَانَّ ) وهو: أبو الجن أي: إبليس ( خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ ) خلق آدم ( مِنْ نَارِ السَّمُومِ ) أي: من النار الشديدة الحرارة

وقوله : ( والجان خلقناه من قبل ) أي : من قبل الإنسان ( من نار السموم ) قال ابن عباس : هي السموم التي تقتل . وقال بعضهم : السموم بالليل والنهار


ومنهم من يقول : السموم بالليل ، والحرور بالنهار . وقال أبو داود الطيالسي : حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق قال : دخلت على عمرو الأصم أعوده ، فقال : ألا أحدثك حديثا سمعته من عبد الله بن مسعود يقول : هذه السموم جزء من سبعين جزءا من السموم التي خلق منها الجان ، ثم قرأ : ( والجان خلقناه من قبل من نار السموم ) وعن ابن عباس : أن الجان خلق من لهب النار ، وفي رواية : من أحسن النار . وعن عمرو بن دينار : من نار الشمس
وقد ورد في الصحيح : " خلقت الملائكة من نور ، وخلقت الجان من مارج من نار ، وخلق بنو آدم مما وصف لكم " ومقصود الآية : التنبيه على شرف آدم - عليه السلام - وطيب عنصره ، وطهارة محتده

يقول تعالى ذكره: ( والجانَّ ) وقد بيَّنا فيما مضى معنى الجانّ ولم قيل له جان. وعني بالجانّ هاهنا: إبليس أبا الجنّ. يقول تعالى ذكره: وإبليس خلقناه من قبل الإنسان من نار السموم. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ ) وهو إبليس خُلق قبل آدم ، وإنما خلق آدم آخر الخلق، فحسده عدوّ الله إبليس على ما أعطاه الله من الكرامة، فقال: أنا ناريّ، وهذا طينيّ، فكانت السجدة لآدم ، والطاعة لله تعالى ذكره، فقال ( اخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ) . واختلف أهل التأويل في معنى ( نَارِ السَّمُومِ ) فقال بعضهم: هي السموم الحارّة التي تقتل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن التميمي، عن ابن عباس في قوله ( وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ ) قال: هي السموم التي تقتل، فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت قال: هي السموم التي تقتل. حدثني المثنى، قال: ثنا الحِمَّانِيّ، قال: ثنا شريك، عن أبي إسحاق التميمي، عن ابن عباس ( وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ ) قال: هي السموم التي تقتل، فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت قال: هي السموم التي تقتل. وقال آخرون: يعني بذلك من لهب النار. * ذكر من قال ذلك: حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الرحمن بن مغراء، عن جويبر، عن الضحاك، في قوله ( وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ ) قال: من لهب من نار السموم. حدثنا أبو كريب، قال: ثنا عثمان، عن سعيد، قال: ثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: كان إبليس من حي من أحياء الملائكة يقال لهم الجنّ، خُلقوا من نار السموم من بين الملائكة. قال: وخُلقت الجنّ الذين ذُكروا في القرآن من مارج من نار. حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: دخلت على عمرو بن الأصم أعوده، فقال: ألا أحدّثك حديثًا سمعته من عبد الله؟ سمعت عبد الله يقول: هذه السموم جزء من سبعين جزءا من السموم التي خرج منها الجانّ. قال: وتلا( وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ ) . وكان بعض أهل العربية يقول: السموم بالليل والنهار. وقال بعضهم: الحَرُور بالنهار، والسموم بالليل، يقال: سَمَّ يومُنا يَسَمُّ سَمُومًا. حدثني المثنى، قال: ثنا محمد بن سهل بن عسكر، قال: ثنا إسماعيل بن عبد الكريم، قال: ثني عبد الصمد بن معقل، قال: سمعت وهب بن منبه، وسئل عن الجنّ ما هم، وهل يأكلون أو يشربون، أو يموتون، أو يتناكحون؟ قال: هم أجناس، فأما خالص الجنّ فهم ريح لا يأكلون ولا يشربون ولا يموتون ولا يتوالدون. ومنهم أجناس يأكلون ويشربون ويتناكحون ويموتون، وهي هذه التي منها السعالِي والغُول وأشباه ذلك.

الآية 27 من سورة الحِجر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (27) - Surat Al-Hijr

And the jinn We created before from scorching fire

الآية 27 من سورة الحِجر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (27) - Сура Al-Hijr

А еще раньше Мы сотворили джиннов из палящего пламени

الآية 27 من سورة الحِجر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (27) - سوره الحِجر

اور اُس سے پہلے جنوں کو ہم آگ کی لپٹ سے پیدا کر چکے تھے

الآية 27 من سورة الحِجر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (27) - Ayet الحِجر

Cinleri de, daha önce, dumansız ateşten yarattık

الآية 27 من سورة الحِجر باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (27) - versículo الحِجر

Y al yinn lo había creado ya antes de fuego