(فَقالَ الْمَلَأُ) الفاء استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة (الَّذِينَ) اسم موصول صفة للملأ (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (مِنْ قَوْمِهِ) متعلقان بمحذوف حال (ما نَراكَ) ما نافية ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والكاف مفعول به أول والفاعل مستتر والجملة مقول القول (إِلَّا) أداة حصر (بَشَراً) مفعول به ثان (مِثْلَنا) صفة ونا مضاف إليه والجملة مقول القول (وَما نَراكَ) الواو عاطفة وما نافية (نَراكَ) مضارع والكاف مفعوله وفاعله مستتر والجملة معطوفة (اتَّبَعَكَ) ماض والكاف مفعوله المقدم والجملة في محل نصب مفعول به ثان (إِلَّا) أداة حصر (الَّذِينَ) اسم موصول فاعل اتبعك (هُمْ أَراذِلُنا) مبتدأ وخبر ونا مضاف إليه والجملة صلة (بادِيَ) ظرف زمان متعلق باتبعك (الرَّأْيِ) مضاف إليه (وَما) الواو عاطفة وما نافية (نَرى) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وفاعله مستتر والجملة معطوفة (لَكُمْ) متعلقان بنرى (مِنْ) حرف جر زائد (فَضْلٍ) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به (بَلْ) حرف إضراب وعطف (نَظُنُّكُمْ) مضارع وفاعله مستتر والكاف مفعول به أول والجملة معطوفة (كاذِبِينَ) مفعوله الثاني منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم
هي الآية رقم (27) من سورة هُود تقع في الصفحة (224) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1500) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الملأُ : السادة و الرّؤساء ، بادي الرأي : ظاهره دون تعمّق و تثبّت
فقال رؤساء الكفر من قومه: إنك لست بمَلَك ولكنك بشر، فكيف أُوحي إليك مِن دوننا؟ وما نراك اتبعك إلا الذين هم أسافلنا وإنما اتبعوك من غير تفكر ولا رويَّة، وما نرى لكم علينا من فضل في رزق ولا مال لـمَّا دخلتم في دينكم هذا، بل نعتقد أنكم كاذبون فيما تدَّعون.
(فقال الملأ الذين كفروا من قومه) وهم الأشراف (ما نراك إلا بشرا مثلنا) ولا فضل لك علينا (وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا) أسافلنا كالحاكة والأساكفة (بادئ الرأي) بالهمز وتركه أي ابتداء من غير تفكر فيك ونصبه على الظرف أي وقت حدوث أول رأيهم (وما نرى لكم علينا من فضل) فتستحقون به الاتباع منا (بل نظنكم كاذبين) في دعوى الرسالة أدرجوا قومه معه في الخطاب.
( فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ) أي: الأشراف والرؤساء، رادين لدعوة نوح عليه السلام، كما جرت العادة لأمثالهم، أنهم أول من رد دعوة المرسلين.( مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا ) وهذا مانع بزعمهم عن اتباعه، مع أنه في نفس الأمر هو الصواب، الذي لا ينبغي غيره، لأن البشر يتمكن البشر، أن يتلقوا عنه، ويراجعوه في كل أمر، بخلاف الملائكة.( وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا ) أي: ما نرى اتبعك منا إلا الأراذل والسفلة، بزعمهم.وهم في الحقيقة الأشراف، وأهل العقول، الذين انقادوا للحق ولم يكونوا كالأراذل، الذين يقال لهم الملأ، الذين اتبعوا كل شيطان مريد، واتخذوا آلهة من الحجر والشجر، يتقربون إليها ويسجدون لها، فهل ترى أرذل من هؤلاء وأخس؟.وقولهم: ( بَادِيَ الرَّأْيِ ) أي: إنما اتبعوك من غير تفكر وروية، بل بمجرد ما دعوتهم اتبعوك، يعنون بذلك، أنهم ليسوا على بصيرة من أمرهم، ولم يعلموا أن الحق المبين تدعو إليه بداهة العقول، وبمجرد ما يصل إلى أولي الألباب، يعرفونه ويتحققونه، لا كالأمور الخفية، التي تحتاج إلى تأمل، وفكر طويل.( وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ ) أي: لستم أفضل منا فننقاد لكم، ( بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ ) وكذبوا في قولهم هذا، فإنهم رأوا من الآيات التي جعلها الله مؤيدة لنوح، ما يوجب لهم الجزم التام على صدقه.
( فقال الملأ الذين كفروا من قومه ) والملأ هم : السادة والكبراء من الكافرين منهم : ( ما نراك إلا بشرا مثلنا ) أي : لست بملك ، ولكنك بشر ، فكيف أوحي إليك من دوننا ؟ ثم ما نراك اتبعك إلا أراذلنا كالباعة والحاكة وأشباههم ولم يتبعك الأشراف ولا الرؤساء ( منا ) ثم هؤلاء الذين اتبعوك لم يكن عن ترو منهم ولا فكرة ولا نظر ، بل بمجرد ما دعوتهم أجابوك فاتبعوك ; ولهذا قال : ( وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي ) أي : في أول بادئ الرأي ، ( وما نرى لكم علينا من فضل ) يقولون : ما رأينا لكم علينا فضيلة في خلق ولا خلق ، ولا رزق ولا حال ، لما دخلتم في دينكم هذا ، ( بل نظنكم كاذبين ) أي : فيما تدعونه لكم من البر والصلاح والعبادة ، والسعادة في الدار الآخرة إذا صرتم إليها . هذا اعتراض الكافرين على نوح ، عليه السلام ، وأتباعه ، وذلك دليل على جهلهم وقلة علمهم وعقلهم ، فإنه ليس بعار على الحق رذالة من اتبعه ، فإن الحق في نفسه صحيح ، وسواء اتبعه الأشراف أو الأراذل بل الحق الذي لا شك فيه أن أتباع الحق هم الأشراف ، ولو كانوا فقراء ، والذين يأبونه هم الأراذل ، ولو كانوا أغنياء
القول في تأويل قوله تعالى : فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ (27) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: فقال الكبراء من قوم نوح وأشرافهم ، وهم (الملأ )، ، (14) الذين كفروا بالله وجحدوا نبوة نبيهم نوح عليه السلام ، (ما نراك)، يا نوح، (إلا بشرًا مثلنا) ، يعنون بذلك أنه آدمي مثلهم في الخلق والصُّورة والجنس، كأنهم كانوا منكرين أن يكون الله يرسل من البشر رسولا إلى خلقه. (15)
So the eminent among those who disbelieved from his people said, "We do not see you but as a man like ourselves, and we do not see you followed except by those who are the lowest of us [and] at first suggestion. And we do not see in you over us any merit; rather, we think you are liars
Знатные люди его народа, которые не уверовали, сказали: «Мы видим, что ты - такой же человек, как и мы. Мы также видим, что за тобой пошли только самые ничтожные из нас, но даже они последовали за тобой, не поразмыслив. Мы не видим, чтобы вы чем-либо превосходили нас. Напротив, мы считаем вас лжецами»
جواب میں اُس کی قوم کے سردار، جنہوں نے اس کی بات ماننے سے انکار کیا تھا، بولے "ہماری نظر میں تو تم اس کے سوا کچھ نہیں ہو کہ بس ایک انسان ہو ہم جیسے اور ہم دیکھ رہے ہیں کہ ہماری قوم میں سے بس اُن لوگوں نے جو ہمارے ہاں اراذل تھے بے سوچے سمجھے تمہاری پیروی اختیار کر لی ہے اور ہم کوئی چیز بھی ایسی نہیں پاتے جس میں تم لوگ ہم سے کچھ بڑھے ہوئے ہو، بلکہ ہم تو تمہیں جھوٹا سمجھتے ہیں
Milletinin inkarcı ileri gelenleri: "Senin ancak kendimiz gibi bir insan olduğunu görüyoruz. Daha başlangıçta, sana bizim ayak takımı dışında kimsenin uyduğunu görmüyoruz. Sizin bizden bir üstünlüğünüz yoktur; biz sizi yalancı sanıyoruz" dediler
Los líderes de los que se negaron a creer de su pueblo, dijeron: "No eres más que un mortal como nosotros, y solo te siguen los pobres y débiles de nuestro pueblo sin ninguna reflexión. No los creemos mejores que nosotros, sino que los consideramos mentirosos