(وَيَقُولُونَ) الواو حرف استئناف ومضارع وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها (مَتى) اسم استفهام خبر مقدم (هذَا) مبتدأ مؤخر (الْوَعْدُ) بدل من اسم الإشارة والجملة الاسمية مقول القول (إِنْ كُنْتُمْ) شرطية جازمة وكان واسمها (صادِقِينَ) خبرها والجملة ابتدائية لا محل لها وجواب الشرط محذوف والجملة الشرطية مقول القول.
هي الآية رقم (25) من سورة المُلك تقع في الصفحة (563) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5266) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويقول الكافرون: متى يتحقق هذا الوعد بالحشر يا محمد؟ أخبرونا بزمانه أيها المؤمنون، إن كنتم صادقين فيما تدَّعون، قل -أيها الرسول- لهؤلاء: إن العلم بوقت قيام الساعة اختصَّ الله به، وإنما أنا نذير لكم أخوِّفكم عاقبة كفركم، وأبيِّن لكم ما أمرني الله ببيانه غاية البيان.
(ويقولون) للمؤمنين (متى هذا الوعد) وعد الحشر (إن كنتم صادقين) فيه.
ولكن هذا الوعد بالجزاء، ينكره هؤلاء المعاندون ( وَيَقُولُونَ ) تكذيبًا:( مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) جعلوا علامة صدقهم أن يخبروا بوقت مجيئه، وهذا ظلم وعناد فإنما العلم عند الله لا عند أحد من الخلق، ولا ملازمة بين صدق هذا الخبر وبين الإخبار بوقته، فإن الصدق يعرف بأدلته، وقد أقام الله من الأدلة والبراهين على صحته ما لا يبقى معه أدنى شك لمن ألقى السمع وهو شهيد.
ثم قال مخبرا عن الكفار المنكرين للمعاد المستبعدين وقوعه : ( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) أي : متى يقع هذا الذي تخبرنا بكونه من الاجتماع بعد هذا التفرق ؟
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) يقول جلّ ثناؤه: ويقول المشركون: متى يكون ما تعدنا من الحشر إلى الله إن كنتم صادقين في وعدكم إيانا ما تعدوننا.
And they say, "When is this promise, if you should be truthful
Они говорят: «Когда же наступит обещанное, если вы говорите правду?»
یہ کہتے ہیں "اگر تم سچے ہو تو بتاؤ یہ وعدہ کب پورا ہوگا؟
Doğru sözlü iseniz bildirin bu azap sözü ne zamandır?" derler
[Los que desmienten el Mensaje] dicen desafiantes: "¿Cuándo se cumplirá esta amenaza [sobre el Día del Juicio], si es que dicen la verdad