(مَنَّاعٍ) صفة ثانية لكفار (لِلْخَيْرِ) متعلقان بمناع (مُعْتَدٍ مُرِيبٍ) صفتان أيضا لكفار
هي الآية رقم (25) من سورة قٓ تقع في الصفحة (519) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4655) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مُعتد : ظالم متجاوز للحدّ ، مُريب : شاكّ في الله و في دينه
يقول الله للمَلَكين السائق والشهيد بعد أن يفصل بين الخلائق: ألقيا في جهنم كل جاحد أن الله هو الإلهُ الحقُّ، كثيرِ الكفر والتكذيب معاند للحق، منَّاع لأداء ما عليه من الحقوق في ماله، مُعْتدٍ على عباد الله وعلى حدوده، شاكٍّ في وعده ووعيده، الذي أشرك بالله، فعبد معه معبودًا آخر مِن خلقه، فألقياه في عذاب جهنم الشديد.
(منَّاع للخير) كالزكاة (معتد) ظالم (مريب) شاك في دينه.
( مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ ) أي: يمنع الخير الذي عنده الذي أعظمه، الإيمان بالله (وملائكته) وكتبه، ورسله مناع، لنفع ماله وبدنه، ( مُعْتَدٍ ) على عباد الله، وعلى حدوده ( مُرِيبٍ ) أي: شاك في وعد الله ووعيده، فلا إيمان ولا إحسان ولكن وصفه الكفر والعدوان، والشك والريب، والشح، واتخاذ الآلهة من دون الرحمن.
( مناع للخير ) أي : لا يؤدي ما عليه من الحقوق ، ولا بر فيه ولا صلة ولا صدقة ، ( معتد ) أي : فيما ينفقه ويصرفه ، يتجاوز فيه الحد . وقال قتادة : معتد في منطقه وسيرته وأمره . ( مريب ) أي : شاك في أمره ، مريب لمن نظر في أمره .
وقوله ( مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ ) كان قتادة يقول في الخير في هذا الموضع: هو الزكاة المفروضة. حدثنا بذلك بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة. والصواب من القول في ذلك عندي أنه كلّ حق وجب لله, أو لآدمي فى ماله, والخير في هذا الموضع هو المال. وإنما قلنا ذلك هو الصواب من القول, لأن الله تعالى ذكره عمّ بقوله ( مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ ) عنه أنه يمنع الخير ولم يخصص منه شيئا دون شيء, فذلك على كلّ خير يمكن منعه طالبه. وقوله ( مُعْتَدٍ ) يقول: معتد على الناس بلسانه بالبذاء والفحش في المنطق, وبيده بالسطوة والبطش ظلما. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة: معتد في منطقه وسيرته وأمره. وقوله ( مُرِيبٍ ) يعني: شاكّ في وحدانية الله وقُدرته على ما يشاء. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( مُرِيبٍ ) : أي شاكّ.
Preventer of good, aggressor, and doubter
который отказывал в добре, совершал преступления и терзался сомнениями
خیر کو روکنے والا اور حد سے تجاوز کرنے والا تھا، شک میں پڑا ہوا تھا
Allah: "Ey sürücü ve şahit! Her inatçı inkarcıyı, iyiliklere boyuna engel olan, mütecaviz, şüpheye düşüren, Allah'ın yanında başka tanrı benimseyen kişiyi cehenneme atın, onu çetin bir azaba sokun" buyurur
a aquel que se negó a hacer el bien, violó la ley, sembró la duda