(ما لَكُمْ) ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ والجار والمجرور خبره والجملة مقول القول لمحذوف (لا) نافية (تَناصَرُونَ) مضارع مرفوع وفاعله والجملة في محل نصب حال.
هي الآية رقم (25) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (447) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3813) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويقال لهم توبيخًا: ما لكم لا ينصر بعضكم بعضًا؟
(ما لكم لا تناصرون) لا ينصر بعضكم بعضا كحالكم في الدنيا ويقال لهم.
فيقال لهم: ( مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ ) أي: ما الذي جرى عليكم اليوم؟ وما الذي طرقكم لا ينصر بعضكم بعضا، ولا يغيث بعضكم بعضا، بعدما كنتم تزعمون في الدنيا، أن آلهتكم ستدفع عنكم العذاب، وتغيثكم وتشفع لكم عند اللّه، فكأنهم لا يجيبون هذا السؤال، لأنهم قد علاهم الذل والصغار، واستسلموا لعذاب النار، وخشعوا وخضعوا وأبلسوا، فلم ينطقوا.
وقال عبد الله بن المبارك : سمعت عثمان بن زائدة يقول : إن أول ما يسأل عنه الرجل جلساؤه ، ثم يقال لهم على سبيل التقريع والتوبيخ : ( ما لكم لا تناصرون ) أي : كما زعمتم أنكم جميع منتصر ،
القول في تأويل قوله تعالى : مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ (25) وقوله ( مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ ) يقول: ما لكم أيها المشركون بالله لا ينصر بعضكم بعضا.
[They will be asked], "What is [wrong] with you? Why do you not help each other
«Что с вами? Почему вы не помогаете друг другу?»
کیا ہو گیا تمہیں، اب کیوں ایک دوسرے کی مدد نہیں کرتے؟
Şöyle sorulur: "Size ne oldu ki birbirinizle yardımlaşmıyorsunuz
[Se les preguntará:] "¿Qué sucede que no se ayudan unos a otros