(إِنْ هُوَ) إن نافية هو مبتدأ (إِلَّا رَجُلٌ) إلا أداة حصر ورجل خبر والجملة مقول القول. (بِهِ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم (جِنَّةٌ) مبتدأ مؤخر والجملة في محل رفع صفة رجل. (فَتَرَبَّصُوا) الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة لا محل لها لانها جواب شرط غير جازم (بِهِ) متعلقان بتربصوا (حَتَّى حِينٍ) متعلقان بتربصوا.
هي الآية رقم (25) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (343) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2698) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
به جِنّة : به جنون أو جنّ يَخْبَلونه ، فتربصوا به : انتظروا و اصبروا عليه
فكذَّبه أشراف قومه، وقالوا لعامتهم: إنه إنسان مثلكم لا يتميَّز عنكم بشيء، ولا يريد بقوله إلا رئاسة وفضلا عليكم، ولو شاء الله أن يرسل إلينا رسولا لأرسله من الملائكة، ما سمعنا بمثل هذا فيمَن سبقنا من آباء وأجداد. وما نوح إلا رجل به مَسٌّ من الجنون، فانتظروا حتى يُفيق، فيترك دعوته، أو يموت، فتستريحوا منه.
(إن هو) ما نوح (إلا رجل به جِنَّةٌ) حالة جنون (فتربَّصوا به) انتظروا (حتى حين) إلى زمن موته.
( إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ ) أي: مجنون ( فَتَرَبَّصُوا بِهِ ) أي: انتظروا به ( حَتَّى حِينٍ ) إلى أن يأتيه الموت.وهذه الشبه التي أوردوها معارضة لنبوة نبيهم، دالة على شدة كفرهم وعنادهم، وعلى أنهم في غاية الجهل والضلال، فإنها لا تصلح للمعارضة بوجه من الوجوه، كما ذكرنا، بل هي في نفسها متناقضة متعارضة. فقوله: ( مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ ) أثبتوا أن له عقلا يكيدهم به، ليعلوهم ويسودهم، ويحتاج -مع هذا- أن يحذر منه لئلا يغتر به، فكيف يلتئم مع قولهم: ( إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ ) وهل هذا إلا من مشبه ضال، منقلب عليه الأمر، قصده الدفع بأي: طريق اتفق له، غير عالم بما يقول؟".ويأبى الله إلا أن يظهر خزي من عاداه وعادى رسله.
وقوله : ( إن هو إلا رجل به جنة ) أي : مجنون فيما يزعمه ، من أن الله أرسله إليكم ، واختصه من بينكم بالوحي ( فتربصوا به حتى حين ) أي : انتظروا به ريب المنون ، واصبروا عليه مدة حتى تستريحوا منه .
يعني تعالى ذكره مخبرا عن قيل الملأ الذين كفروا من قوم نوح: ( إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ) ما نوح إلا رجل به جنون. وقد يقال أيضا للجنّ: جنة، فيتفق الاسم والمصدر، وهو من قوله: ( إِنْ هُوَ ) كناية اسم نوح. وقوله: ( فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ ) يقول: فتلبثوا به، وتنظروا به حتى حين، يقول: إلى وقت مَّا، ولم يَعْنُوا بذلك وقتا معلوما، إنما هو كقول القائل: دعه إلى يوم مَّا، أو إلى وقت مَّا.
He is not but a man possessed with madness, so wait concerning him for a time
Он - не кто иной, как бесноватый муж, так что обождите с ним до поры до времени»
کچھ نہیں، بس اس آدمی کو ذرا جنون لاحق ہو گیا ہے کچھ مدت اور دیکھ لو (شاید افاقہ ہو جائے)
Milletinin inkarcı ileri gelenleri: "Bu, sizin gibi bir insandan başka birşey değildir. Sizden üstün olmak istiyor. Allah dilemiş olsaydı melekler indirirdi. İlk atalarımızdan beri böyle birşey işitmedik. Bu adamda nedense biraz delilik var, bir süreye kadar onu gözetleyin" dediler
[Noé] no es más que un demente, sopórtenlo por un tiempo [hasta que muera]