(فَيُعَذِّبُهُ) الفاء واقعة في جواب الشرط لما في الموصول من معنى الشرط ومضارع ومفعوله (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعله (الْعَذابَ) مفعول مطلق (الْأَكْبَرَ) صفة والجملة الفعلية خبر لمبتدأ محذوف.
هي الآية رقم (24) من سورة الغَاشِية تقع في الصفحة (593) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5991) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لكن الذي أعرض عن التذكير والموعظة وأصرَّ على كفره، فيعذبه الله العذاب الشديد في النار.
(فيعَذِّبه الله العذاب الأكبر) عذاب الآخرة والأصغر عذاب الدنيا بالقتل والأسر.
( فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ ) أي: الشديد الدائم،
ولهذا قال : ( فيعذبه الله العذاب الأكبر ) قال الإمام أحمد : حدثنا قتيبة ، حدثنا ليث ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن علي بن خالد أن أبا أمامة الباهلي مر على خالد بن يزيد بن معاوية ، فسأله عن ألين كلمة سمعها من رسول الله - ﷺ - فقال : سمعت رسول الله - ﷺ - يقول : " ألا كلكم يدخل الجنة ، إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله " . تفرد بإخراجه الإمام أحمد وعلي بن خالد هذا ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه ، ولم يزد على ما هاهنا : " روى عن أبي أمامة ، وعنه سعيد بن أبي هلال " .
وقوله: ( فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأكْبَرَ ) : هو عذاب جهنم، يقول: فيعذبه الله العذاب الأكبر على كفره في الدنيا، وعذاب جهنم في الآخرة.
Then Allah will punish him with the greatest punishment
Аллах подвергнет величайшим мучениям
تو اللہ اس کو بھاری سزا دے گا
Ama kim yüz çevirir, inkar ederse, Allah onu en büyük azaba uğratır
Dios lo someterá al peor de los castigos