(تَعْرِفُ) مضارع فاعله مستتر و(فِي وُجُوهِهِمْ) متعلقان بالفعل و(نَضْرَةَ) مفعول به مضاف إلى (النَّعِيمِ) والجملة مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (24) من سورة المُطَففين تقع في الصفحة (588) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5872) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نضْرة النّعيم : بهجته و رونقه و بَهاءَه
إن أهل الصدق والطاعة لفي الجنة يتنعمون، على الأسرَّة ينظرون إلى ربهم، وإلى ما أعدَّ لهم من خيرات، ترى في وجوههم بهجة النعيم، يُسْقَون من خمر صافية محكم إناؤها، آخره رائحة مسك، وفي ذلك النعيم المقيم فليتسابق المتسابقون. وهذا الشراب مزاجه وخلطه من عين في الجنة تُعْرَف لعلوها بـ "تسنيم"، عين أعدت؛ ليشرب منها المقربون، ويتلذذوا بها.
(تعرف في وجوههم نضرة النعيم) بهجة التنعم وَحُسنه.
( تَعْرِفُ ) أيها الناظر إليهم ( فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ ) أي: بهاء النعيم ونضارته ورونقه، فإن توالي اللذة والسرور يكسب الوجه نورًا وحسنًا وبهجة.
أي تعرف إذا نظرت إليهم في وجوههم نضرة النعيم أي صفة الترافة والحشمة والسرور والدعة والرياسة مما هم فيه من النعيم العظيم.
وقوله: ( تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ ) يقول تعالى ذكره: تعرف في الأبرار الذين وصف الله صفتهم ( نضرة النعيم ) ، يعني: حُسنه وبريقه وتلألؤه. واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( تَعْرِفُ ) فقرأته عامة قرّاء الأمصار سوى أبي جعفر القارئ( تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ ) بفتح التاء من تعرف على وجه الخطاب ( نَضْرَةَ النَّعِيمِ ) بنصب نضرة. وقرأ ذلك أبو جعفر: ( تُعْرَفُ ) بضم التاء على وجه ما لم يسمّ فاعله ( فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةُ النَّعِيمِ ) برفع نضرة. والصواب من القراءة في ذلك عندنا: ما عليه قرّاء الأمصار، وذلك فتح التاء من ( تَعْرِفُ ) ونصب ( نَضْرَةَ ).
You will recognize in their faces the radiance of pleasure
На их лицах ты увидишь блеск благоденствия
ان کے چہروں پر تم خوشحالی کی رونق محسوس کرو گے
Onları, yüzlerindeki nimet pırıltısından tanırsın
Reconocerás en sus rostros el resplandor de la dicha