(وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ) معطوف على ما قبله.
هي الآية رقم (24) من سورة القِيَامة تقع في الصفحة (578) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5575) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
باسِرَة : شديدة الكلوحَة و العُبُوس
ووجوه الأشقياء يوم القيامة عابسة كالحة، تتوقع أن تنزل بها مصيبة عظيمة، تقصم فَقَار الظَّهْر.
(ووجوه يومئذ باسرة) كالحة شديدة العبوس.
وقال في المؤثرين العاجلة على الآجلة: ( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ ) أي: معبسة ومكدرة ، خاشعة ذليلة.
وقوله : ( وجوه يومئذ باسرة ) هذه وجوه الفجار تكون يوم القيامة باسرة
وقوله : ( ووجوه يومئذ باسرة ) يقول تعالى ذكره : ووجوه يومئذ متغيرة ( ص: 74 ) الألوان ، مسودة كالحة ، يقال : بسرت وجهه أبسره بسرا : إذا فعلت ذلك ، وبسر وجهه فهو باسر بين البسور . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : ( باسرة ) قال : كاشرة . حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( ووجوه يومئذ باسرة ) أي : كالحة . حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( باسرة ) قال : عابسة . حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( باسرة ) قال : عابسة .
And [some] faces, that Day, will be contorted
Другие же лица в тот день будут омрачены
اور کچھ چہرے اداس ہوں گے
O gün bir takım yüzler de asıktır
Pero otros rostros estarán ensombrecidos