مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة والعشرين (٢٤) من سورة الحج

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة والعشرين من سورة الحج ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَهُدُوٓاْ إِلَى ٱلطَّيِّبِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَهُدُوٓاْ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡحَمِيدِ ﴿٢٤

الأستماع الى الآية الرابعة والعشرين من سورة الحج

إعراب الآية 24 من سورة الحج

(وَهُدُوا) الواو استئنافية وهدوا ماض مبني للمجهول مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل والجملة مستأنفة (إِلَى الطَّيِّبِ) متعلقان بهدوا (مِنَ الْقَوْلِ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الطيب (وَهُدُوا) الواو عاطفة وهدوا ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل (إِلى صِراطِ) متعلقان بهدوا (الْحَمِيدِ) مضاف إليه مجرور والجملة معطوفة على سابقتها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (24) من سورة الحج تقع في الصفحة (335) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2619) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 24 من سورة الحج

صراط الحميد : الإسلام الذي ارتضاه لعباده دينا

الآية 24 من سورة الحج بدون تشكيل

وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد ﴿٢٤

تفسير الآية 24 من سورة الحج

لقد هداهم الله في الدنيا إلى طيب القول: من كلمة التوحيد وحَمْد الله والثناء عليه، وفي الآخرة إلى حمده على حسن العاقبة، كما هداهم من قبل إلى طريق الإسلام المحمود الموصل إلى الجنة.

(وهدوا) في الدنيا (إلى الطيب من القول) وهو لا إله إلا الله (وهدوا إلى صراط الحميد) أي طريق الله المحمود ودينه.

( هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ ) الذي أفضله وأطيبه كلمة الإخلاص، ثم سائر الأقوال الطيبة التي فيها ذكر الله، أو إحسان إلى عباد الله، ( وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ) أي: الصراط المحمود، وذلك، لأن جميع الشرع كله محتو على الحكمة والحمد، وحسن المأمور به، وقبح المنهي عنه، وهو الدين الذي لا إفراط فيه ولا تفريط، المشتمل على العلم النافع والعمل الصالح. أو: وهدوا إلى صراط الله الحميد، لأن الله كثيرا ما يضيف الصراط إليه، لأنه يوصل صاحبه إلى الله، وفي ذكر ( الحميد ) هنا، ليبين أنهم نالوا الهداية بحمد ربهم ومنته عليهم، ولهذا يقولون في الجنة: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ) واعترض تعالى بين هذه الآيات بذكر سجود المخلوقات له، جميع من في السماوات والأرض، والشمس، والقمر، والنجوم، والجبال، والشجر، والدواب، الذي يشمل الحيوانات كلها، وكثير من الناس، وهم المؤمنون، ( وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ) أي: وجب وكتب، لكفره وعدم إيمانه، فلم يوفقه للإيمان، لأن الله أهانه، ( وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ) ولا راد لما أراد، ولا معارض لمشيئته، فإذا كانت المخلوقات كلها ساجدة لربها، خاضعة لعظمته، مستكينة لعزته، عانية لسلطانه، دل على أنه وحده، الرب المعبود، والملك المحمود، وأن من عدل عنه إلى عبادة سواه، فقد ضل ضلالا بعيدا، وخسر خسرانا مبينا.

وقوله : ( وهدوا إلى الطيب من القول ) كقوله ( وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام ) ( إبراهيم : 23 ) ، وقوله : ( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب


سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ) ( الرعد : 23 ، 24 ) ، وقوله : ( لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما ) ( الواقعة : 25 ، 26 ) ، فهدوا إلى المكان الذي يسمعون فيه الكلام الطيب ، ( ويلقون فيها تحية وسلاما ) ( الفرقان : 75 ) ، لا كما يهان أهل النار بالكلام الذي يروعون به ويقرعون به ، يقال لهم : ( وذوقوا عذاب الحريق ) وقوله : ( وهدوا إلى صراط الحميد ) أي : إلى المكان الذي يحمدون فيه ربهم ، على ما أحسن إليهم وأنعم به وأسداه إليهم ، كما جاء في الصحيح : " إنهم يلهمون التسبيح والتحميد ، كما يلهمون النفس " . وقد قال بعض المفسرين في قوله : ( وهدوا إلى الطيب من القول ) أي : القرآن
وقيل : لا إله إلا الله
وقيل : الأذكار المشروعة ، ( وهدوا إلى صراط الحميد ) أي : الطريق المستقيم في الدنيا
وكل هذا لا ينافي ما ذكرناه ، والله أعلم .

قوله: ( وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ ) يقول تعالى ذكره: وهداهم ربهم في الدنيا إلى شهادة أن لا إله إلا الله. كما حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ابن زيد، في قوله: ( وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ ) قال: هدوا إلى الكلام الطيب: لا إله إلا الله، والله أكبر، والحمد لله ؛ قال الله: إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ . حدثنا عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس: ( وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ ) قال: ألهموا. وقوله: ( وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ) يقول جلّ ثناؤه: وهداهم ربهم في الدنيا إلى طريق الربّ الحميد، وطريقه: دينه دين الإسلام الذي شرعه لخلقه وأمرهم أن يسلكوه؛ والحميد: فعيل، صرّف من مفعول إليه، ومعناه: أنه محمود عند أوليائه من خلقه، ثم صرّف من محمود إلى حميد.

الآية 24 من سورة الحج باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (24) - Surat Al-Hajj

And they had been guided [in worldly life] to good speech, and they were guided to the path of the Praiseworthy

الآية 24 من سورة الحج باللغة الروسية (Русский) - Строфа (24) - Сура Al-Hajj

Их научили благим словам и наставили на путь Достохвального

الآية 24 من سورة الحج باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (24) - سوره الحج

ان کو پاکیزہ بات قبول کرنے کی ہدایت بخشی گئی اور انہیں خدائے ستودہ صفات کا راستہ دکھایا گیا

الآية 24 من سورة الحج باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (24) - Ayet الحج

Bu kimseler, sözün güzelini işitecek duruma ulaştırılmışlar, övülmeğe layık olan Allah'ın yoluna eriştirilmişlerdir

الآية 24 من سورة الحج باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (24) - versículo الحج

[En la vida mundanal] habían sido guiados hacia la bella palabra y al camino de la alabanza