(وَجِي ءَ) ماض مبني للمجهول (يَوْمَئِذٍ) ظرف زمان مضاف إلى مثله (بِجَهَنَّمَ) متعلقان بالفعل وهما في موضع نائب الفاعل والجملة معطوفة على ما قبلها. (يَوْمَئِذٍ) ظرف زمان مضاف إلى مثله (يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ) مضارع وفاعله والجملة الفعلية جواب الشرط لا محل لها، (وَ) الواو حرف استئناف (أَنَّى) اسم استفهام في محل رفع خبر مقدم (لَهُ) متعلقان بالخبر المحذوف (الذِّكْرى) مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (23) من سورة الفَجر تقع في الصفحة (594) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6016) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أنّى له الذكرى : من أين له مَنفَعَتُها ؟ هَيْهات
ما هكذا ينبغي أن يكون حالكم. فإذا زلزلت الأرض وكَسَّر بعضُها بعضًا، وجاء ربُّك لفصل القضاء بين خلقه، والملائكة صفوفًا صفوفًا، وجيء في ذلك اليوم العظيم بجهنم، يومئذ يتعظ الكافر ويتوب، وكيف ينفعه الاتعاظ والتوبة، وقد فرَّط فيهما في الدنيا، وفات أوانهما؟
(وجيء يومئذ بجهنم) تقاد بسبعين ألف زمام كل زمام بأيدي سبعين ألف ملك لها زفير وتغيظ (يومئذ) بدل من إذا وجوابها (يتذكر الإنسان) أي الكافر ما فرط فيه (وأنَّي له الذكرى) استفهام بمعنى النفي، أي لا ينفعه تذكره ذلك.
( وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ) تقودها الملائكة بالسلاسل.فإذا وقعت هذه الأمور فـ ( يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ ) ما قدمه من خير وشر.( وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ) فقد فات أوانها، وذهب زمانها.
وقوله : ( وجيء يومئذ بجهنم ) قال الإمام مسلم بن الحجاج في صحيحه : حدثنا عمر بن حفص بن غياث ، حدثنا أبي ، عن العلاء بن خالد الكاهلي ، عن شقيق ، عن عبد الله - هو ابن مسعود - قال : قال رسول الله - ﷺ - : " يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام ، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها " . وهكذا رواه الترمذي عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، عن عمر بن حفص ، به ورواه أيضا عن عبد بن حميد ، عن أبي عامر ، عن سفيان الثوري ، عن العلاء بن خالد ، عن شقيق بن سلمة - وهو أبو وائل - عن عبد الله بن مسعود ، قوله ولم يرفعه وكذا رواه ابن جرير ، عن الحسن بن عرفة ، عن مروان بن معاوية الفزاري ، عن العلاء بن خالد ، عن شقيق ، عن عبد الله ، قوله . وقوله : ( يومئذ يتذكر الإنسان ) أي : عمله وما كان أسلفه في قديم دهره وحديثه ، ( وأنى له الذكرى ) أي : وكيف تنفعه الذكرى ؟
وقوله: ( وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ) يقول تعالى ذكره: وجاء الله يومئذ بجهنم. كما حدثنا الحسن بن عرفة قال: ثنا مروان الفزاريّ، عن العلاء بن خالد الأسديّ، عن شقيق بن سلمة، قال: قال عبد الله بن مسعود، في قوله: ( وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ) قال: جيء بها تُقاد بسبعين ألف زمام، مع كلّ زمام سبعون ألف ملك يقودونها. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل ( وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ) قال: يُجاء بها يوم القيامة تُقاد بسبعين ألف زمام، مع كلّ زمام سبعون ألف ملك. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا الحكم بن بشير، قال: ثنا عمرو بن قيس، عن قتادة، قال: جَنْبتيه: الجنة والنار؛ قال: هذا حين ينـزل من عرشه إلى كرسيه لحساب خلقه، وقرأ: ( وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ) . حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ) قال: جيء بها مزمومة. وقوله: ( يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ ) يقول تعالى ذكره: يومئذ يتذكر الإنسان تفريطه في الدنيا في طاعة الله، وفيما يقرّب إليه من صالح الأعمال ( وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ) يقول: من أيّ وجه له التذكير. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ) يقول: وكيف له
And brought [within view], that Day, is Hell - that Day, man will remember, but what good to him will be the remembrance
в тот день приведут Геенну, и тогда человек помянет назидание. Но к чему такое поминание
اور جہنم اُس روز سامنے لے آئی جائے گی، اُس دن انسان کو سمجھ آئے گی اور اس وقت اُس کے سمجھنے کا کیا حاصل؟
O gün, cehennem ortaya konur. O gün insan öğüt almaya çalışır ama artık öğütten ona ne
y sea traído el Infierno. Ese día el hombre recordará sus obras, pero de nada le servirá