(فَقَدَرْنا) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها.(فَنِعْمَ) ماض لإنشاء المدح و(الْقادِرُونَ) فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها. والآية التي بعدها سبق إعرابها.
هي الآية رقم (23) من سورة المُرسَلات تقع في الصفحة (581) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5645) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فقَدَرنا : فقَدّرْنا ذلك تقديرا
ألم نخلقكم- يا معشر الكفار- من ماء ضعيف حقير وهو النطفة، فجعلنا هذا الماء في مكان حصين، وهو رحم المرأة، إلى وقت محدود ومعلوم عند الله تعالى؟ فقدرنا على خلقه وتصويره وإخراجه، فنعم القادرون نحن.
(فقَدرنا) على ذلك (فنعم القادرون) نحن.
( فَقَدَرْنَا ) أي: قدرنا ودبرنا ذلك الجنين، في تلك الظلمات، ونقلناه من النطفة إلى العلقة، إلى المضغة، إلى أن جعله الله جسدا، ثم نفخ فيه الروح، ومنهم من يموت قبل ذلك.( فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ ) (يعني بذلك نفسه المقدسة) حيث كان قدرا تابعا للحكمة، موافق للحمد .
( فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ ) اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة ( فَقَدَّرْنا ) بالتشديد. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة والبصرة بالتخفيف. والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، وإن كنت أوثر التخفيف لقوله: ( فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ ) إذ كانت العرب قد تجمع بين اللغتين، كما قال: فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا فجمع بين التشديد والتخفيف، كما قال الأعشى: وأنْكَـرَتْنِي ومـا كـانَ الَّـذِي نَكِـرَتْ مِـنَ الْحَـوَادِثِ إلا الشَّـيْبَ والصَّلعَـا (1) وقد يجوز أن يكون المعنى في التشديد والتخفيف واحدا. فإنه محكيّ عن العرب، قُدِر عليه الموت، وقُدِّر - بالتخفيف والتشديد. وعني بقوله: ( فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ ) ما حدثنا به ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن ابن المبارك غن جويبر، عن الضحاك ( فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ ) قال: فملكنا فنعم المالكون.
And We determined [it], and excellent [are We] to determine
Мы предопределили меру, и как прекрасно Мы предопределяем
تو دیکھو، ہم اِس پر قادر تھے، پس ہم بہت اچھی قدرت رکھنے والے ہیں
Buna gücümüz yeter; Biz ne güzel güç yetireniz
Así lo he decretado, y Mi decreto es perfecto