هي الآية رقم (23) من سورة المُدثر تقع في الصفحة (576) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5518) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنه فكَّر في نفسه، وهيَّأ ما يقوله من الطعن في محمد والقرآن، فَلُعِن، واستحق بذلك الهلاك، كيف أعدَّ في نفسه هذا الطعن؟ ثم لُعِن كذلك، ثم تأمَّل فيما قدَّر وهيَّأ من الطعن في القرآن، ثم قطَّب وجهه، واشتدَّ في العبوس والكُلُوح لـمَّا ضاقت عليه الحيل، ولم يجد مطعنًا يطعن به في القرآن، ثم رجع معرضًا عن الحق، وتعاظم أن يعترف به، فقال عن القرآن: ما هذا الذي يقوله محمد إلا سحر يُنْقل عن الأولين، ما هذا إلا كلام المخلوقين تعلَّمه محمد منهم، ثم ادَّعى أنه من عند الله.
(ثم أدبر) عن الإيمان (واستكبر) تكبر عن اتباع النبي ﷺ.
( ثُمَّ أَدْبَرَ ) أي: تولى ( وَاسْتَكْبَرَ ) نتيجة سعيه الفكري والعملي والقولي أن قال:
أي صرف عن الحق ورجع القهقرى مستكبرا عن الانقياد للقرآن.
وقوله : ( ثم أدبر واستكبر ) يقول تعالى ذكره : ثم ولى عن الإيمان والتصديق ( ص: 26 ) بما أنزل الله من كتابه ، واستكبر عن الإقرار بالحق
Then he turned back and was arrogant
Затем он повернулся спиной и возгордился
پھر پلٹا اور تکبر میں پڑ گیا
Sonra da sırt çevirip büyüklük tasladı
Luego le dio la espalda [al Mensaje] y se comportó con soberbia