هي الآية رقم (22) من سورة المُدثر تقع في الصفحة (576) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5517) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
عَبَس : قَّطبَ وَجْهَه لمّا ضاقَتْ عليه الحِيَل ، بَسَر : اشتدّ في العبوس و كُلُوح الوَجْه
إنه فكَّر في نفسه، وهيَّأ ما يقوله من الطعن في محمد والقرآن، فَلُعِن، واستحق بذلك الهلاك، كيف أعدَّ في نفسه هذا الطعن؟ ثم لُعِن كذلك، ثم تأمَّل فيما قدَّر وهيَّأ من الطعن في القرآن، ثم قطَّب وجهه، واشتدَّ في العبوس والكُلُوح لـمَّا ضاقت عليه الحيل، ولم يجد مطعنًا يطعن به في القرآن، ثم رجع معرضًا عن الحق، وتعاظم أن يعترف به، فقال عن القرآن: ما هذا الذي يقوله محمد إلا سحر يُنْقل عن الأولين، ما هذا إلا كلام المخلوقين تعلَّمه محمد منهم، ثم ادَّعى أنه من عند الله.
(ثم عبس) قبض وجهه وكلحه ضيقا بما يقول (وبسر) زاد في القبض والكلوح.
( ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ) في وجهه، وظاهره نفرة عن الحق وبغضا له
"ثم عبس" أي قبض بين عينيه وقطب "وبسر" أي كلح وكره ومنه قول توبة بن حمير الشاعر: وقد رابني منها صدود رأيته وإعراضها عن حاجتي وبسورها.
( ثم عبس ) يقول : ثم قبض ما بين عينيه ( وبسر ) يقول : كلح وجهه; ومنه قول توبة بن الحمير : وقد رابني منها صدود رأيته وإعراضها عن حاجتي وبسورها ( ص: 24 ) وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ، وجاءت الأخبار عن الوحيد أنه فعل . ذكر الرواية بذلك : حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا يعني الوليد بن المغيرة، دعاه نبي الله ﷺ إلى الإسلام، فقال: حتى أنظر، ففكر ( ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ يُؤْثَرُ ) فجعل الله له سقر.
Then he frowned and scowled
Затем он нахмурился и насупился
پھر پیشانی سیکڑی اور منہ بنایا
Sonra kaşlarını çattı, suratını aştı
pero [al no poder encontrar ningún argumento] frunció el ceño y ofuscó el semblante