(إِلَّا) أداة استثناء (بَلاغاً) مستثنى منصوب (مِنَ اللَّهِ) متعلقان ببلاغا (وَرِسالاتِهِ) معطوفة على بلاغا (وَ) الواو حرف استئناف (مِنَ) اسم شرط جازم مبتدأ (يَعْصِ اللَّهَ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط فاعله مستتر ولفظ الجلالة مفعول به (وَرَسُولَهُ) معطوف على لفظ الجلالة (فَإِنَّ) الفاء واقعة في جواب الشرط وحرف مشبه بالفعل (لَهُ) متعلقان بمحذوف خبر إن المقدم (نارَ) اسم إن المؤخر (جَهَنَّمَ) مضاف إليه (خالِدِينَ) حال (فِيها) متعلقان بخالدين (أَبَداً) ظرف زمان والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من وجملة من.. مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (23) من سورة الجِن تقع في الصفحة (573) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5470) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل- أيها الرسول- لهم: إني لا أقدر أن أدفع عنكم ضرًا، ولا أجلب لكم نفعًا، قل: إني لن ينقذني من عذاب الله أحد إن عصيته، ولن أجد من دونه ملجأ أفرُّ إليه مِن عذابه، لكن أملك أن أبلغكم عن الله ما أمرني بتبليغه لكم، ورسالتَه التي أرسلني بها إليكم. ومَن يعص الله ورسوله، ويُعرض عن دين الله، فإن جزاءه نار جهنم لا يخرج منها أبدًا.
(إلا بلاغا) استثناء من مفعول أملك، أي لا أملك لكم إلا البلاغ إليكم (من الله) أي عنه (ورسالاته) عطف على بلاغا وما بين المستثنى منه والاستثناء اعتراض لتأكيد نفي الاستطاعة (ومن يعص الله رسوله) في التوحيد فلم يؤمن (فإن له نار جهنم خالدين) حال من ضمير من في له رعاية في معناها وهي حال مقدرة والمعنى يدخلونها مقدار خلودهم (فيها أبدا).
( إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ ) أي: ليس لي مزية على الناس، إلا أن الله خصني بإبلاغ رسالاته ودعوة الخلق إلى الله، وبهذا تقوم الحجة على الناس. ( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ) وهذا المراد به المعصية الكفرية، كما قيدتها النصوص الأخر المحكمة.وأما مجرد المعصية، فإنه لا يوجب الخلود في النار، كما دلت على ذلك آيات القرآن، والأحاديث عن النبي ﷺ، وأجمع عليه سلف الأمة وأئمة هذه الأمة.
وقوله تعالى : ( إلا بلاغا من الله ورسالاته ) قال بعضهم : هو مستثنى من قوله : ( لا أملك لكم ضرا ولا رشدا ) ( إلا بلاغا ) ويحتمل أن يكون استثناء من قوله : ( لن يجيرني من الله أحد ) أي : لا يجيرني منه ويخلصني إلا إبلاغي الرسالة التي أوجب أداءها علي ، كما قال تعالى : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) ( المائدة : 67 ) وقوله : ( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا ) أي : أنما أبلغكم رسالة الله ، فمن يعص بعد ذلك فله جزاء على ذلك نار جهنم خالدين فيها أبدا ، أي لا محيد لهم عنها ، ولا خروج لهم منها .
القول في تأويل قوله تعالى : إِلا بَلاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ : قل لمشركي العرب: ( إني لا أملك لكم ضرّا ولا رشدا ) (إِلا بَلاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ ) يقول: إلا أن أبلغكم من الله ما أمرني بتبليغكم إياه، وإلا رسالاته التي أرسلني بها إليكم؛ فأما الرشد والخذلان، فبيد الله، هو مالكه دون سائر خلقه يهدي من يشاء ويخذل من أراد. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (إِلا بَلاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ ) فذلك الذي أملك بلاغًا من الله ورسالاته. وقد يحتمل ذلك معنى آخر، وهو أن تكون " إلا " حرفين، وتكون " لا " منقطعة من " إن " فيكون معنى الكلام: قل إني لن يجيرني من الله أحد إن لم أبلغ رسالاته؛ ويكون نصب البلاغ من إضمار فعل من الجزاء كقول القائل: إن لا قياما فقعودا، وإن لا إعطاء فردّا جميلا بمعنى: إن لا تفعل الإعطاء فردّا جميلا. وقوله: (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ ) يقول تعالى ذكره: ومن يعص الله فيما أمره ونهاه، ويكذّب به ورسوله، فجحد رسالاته، فإن له نار جهنم يصلاها(خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ) يقول: ماكثين فيها أبدًا إلى غير نهاية.
But [I have for you] only notification from Allah, and His messages." And whoever disobeys Allah and His Messenger - then indeed, for him is the fire of Hell; they will abide therein forever
Мне остается лишь доносить истину от Аллаха и Его послания. Кто же ослушается Аллаха и Его Посланника, тому уготован огонь Геенны, в котором они пребудут вечно»
میرا کام اس کے سوا کچھ نہیں ہے کہ اللہ کی بات اور اس کے پیغامات پہنچا دوں اب جو بھی اللہ اور اس کے رسول کی بات نہ مانے گا اس کے لیے جہنم کی آگ ہے اور ایسے لوگ اس میں ہمیشہ رہیں گے
Benim yaptığım yalnız, Allah katından olanı, O'nun gönderdiklerini tebliğdir. Allah'a ve Peygamberine kim karşı gelirse ona, içinde sonsuz ve temelli kalınacak cehennem ateşi vardır
solo debo difundir el Mensaje que me ha encargado transmitir". Quien rechace a Dios y a Su Mensajero, sepa que le espera el fuego del Infierno, en el que permanecerá por toda la eternidad