(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (إِنَّمَا) كافة ومكفوفة (الْعِلْمُ) مبتدأ (عِنْدَ) ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر والجملة مقول القول (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَأُبَلِّغُكُمْ) الواو حرف عطف ومضارع ومفعوله الأول والفاعل مستتر (ما) مفعوله الثاني (أُرْسِلْتُ) ماض مبني للمجهول ونائب فاعل (بِهِ) متعلقان بالفعل والجملة صلة (وَلكِنِّي) الواو حرف عطف ولكن واسمها (أَراكُمْ) مضارع ومفعوله الأول والفاعل مستتر (قَوْماً) مفعوله الثاني وجملة أراكم خبر لكني (تَجْهَلُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صفة قوما
هي الآية رقم (23) من سورة الأحقَاف تقع في الصفحة (505) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4533) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال هود عليه السلام: إنما العلم بوقت مجيء ما وُعدتم به من العذاب عند الله، وإنما أنا رسول الله إليكم، أبلغكم عنه ما أرسلني به، ولكني أراكم قومًا تجهلون في استعجالكم العذاب، وجرأتكم على الله.
(قال) هود (إنما العلم عند الله) هو الذي يعلم متى يأتيكم العذاب (وأبلغكم ما أرسلت به) إليكم (ولكني أراكم قوما تجهلون) باستعجالكم العذاب.
( قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ ) فهو الذي بيده أزمة الأمور ومقاليدها وهو الذي يأتيكم بالعذاب إن شاء. ( وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ ) أي: ليس علي إلا البلاغ المبين، ( وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ) فلذلك صدر منكم ما صدر من هذه الجرأة الشديدة، فأرسل الله عليهم العذاب العظيم وهو الريح التي دمرتهم وأهلكتهم.
( قال إنما العلم عند الله ) أي : الله أعلم بكم إن كنتم مستحقين لتعجيل العذاب فيفعل ذلك بكم ، وأما أنا فمن شأني أني أبلغكم ما أرسلت به ، ( ولكني أراكم قوما تجهلون ) أي : لا تعقلون ولا تفهمون .
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ (23) يقول تعالى ذكره: قال هود لقومه عاد: ( إِنَّمَا الْعِلْمُ ) بوقت مجيء ما أعدكم به من عذاب الله على كفركم به عند الله, لا أعلم من ذلك إلا ما علمني ( وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ ) يقول: وإنما أنا رسول إليكم من الله, مبلغ أبلغكم عنه ما أرسلني به من الرسالة ( وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ) مواضع حظوظ أنفسكم, فلا تعرفون ما عليها من المضرّة بعبادتكم غير الله, وفي استعجال عذابه.
He said, "Knowledge [of its time] is only with Allah, and I convey to you that with which I was sent; but I see you [to be] a people behaving ignorantly
Он сказал: «Знание - у Аллаха, а я лишь довожу до вашего сведения то, с чем я послан. Но я вижу, что вы являетесь невежественными людьми»
اُس نے کہا کہ "اِس کا علم تو اللہ کو ہے، میں صرف وہ پیغام تمہیں پہنچا رہا ہوں جسے دے کر مجھے بھیجا گیا ہے مگر میں دیکھ رہا ہوں کہ تم لوگ جہالت برت رہے ہو
Doğrusu bunun ne zaman geleceğini Allah bilir; ben size benimle gönderileni tebliğ ediyorum; fakat sizin cahil bir millet olduğunuzu görüyorum." dedi
Dijo [el Profeta Hud]: "Solo Dios sabe cuándo llegará [ese día], yo solo les transmito el Mensaje con el que fui enviado, pero veo que son un pueblo que se comporta como los ignorantes