(قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (أَ جِئْتَنا) الهمزة للاستفهام الإنكاري وماض وفاعله ومفعوله والجملة مقول القول (لِتَأْفِكَنا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل ونا مفعوله والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما (عَنْ آلِهَتِنا) متعلقان بالفعل (فَأْتِنا) الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف حرف العلة ونا مفعوله والفاعل مستتر والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها (بِما) متعلقان بالفعل (تَعِدُنا) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة (إِنْ) شرطية جازمة (كُنْتَ) كان واسمها (مِنَ الصَّادِقِينَ) جار ومجرور خبرها والجملة الفعلية ابتدائية وجواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه
هي الآية رقم (22) من سورة الأحقَاف تقع في الصفحة (505) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4532) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لتأفكنا : لتصرفنا . أو لتزيلنا بالإفك
قالوا: أجئتنا بدعوتك؛ لتصرفنا عن عبادة آلهتنا؟ فأتنا بما تعدنا به من العذاب، إن كنت من أهل الصدق في قولك ووعدك.
(قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا) لتصرفنا عن عبادتها (فأتنا بما تعدنا) من العذاب على عبادتها (إن كنت من الصادقين) في أنه يأتينا.
( قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا ) أي: ليس لك من القصد ولا معك من الحق إلا أنك حسدتنا على آلهتنا فأردت أن تصرفنا عنها.( فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ) وهذا غاية الجهل والعناد.
فأجابه قومه قائلين : ( أجئتنا لتأفكنا ) أي : لتصدنا ( عن آلهتنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين ) استعجلوا عذاب الله وعقوبته ، استبعادا منهم وقوعه ، كقوله : ( يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها ) ( الشورى : 18 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (22) يقول تعالى ذكره: قالت عاد لهود, إذ قال لهم لا تعبدوا إلا الله: إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم, أجئتنا يا هود لتصرفنا عن عبادة آلهتنا إلى عبادة ما تدعونا إليه, وإلى اتباعك على قولك. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا ) قال: لتزيلنا, وقرأ إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا قال: تضلنا وتزيلنا وتأفكنا( فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا ) من العذاب على عبادتنا ما نعبد من الآلهة ( إِنْ كُنْتُ ) من أهل الصدق في قوله وعداته.
They said, "Have you come to delude us away from our gods? Then bring us what you promise us, if you should be of the truthful
Они сказали: «Неужели ты пришел для того, чтобы отвратить нас от наших богов? Яви же нам то, чем ты нам угрожаешь, если ты - один из тех, кто говорит правду»
انہوں نے کہا "کیا تو اِس لیے آیا ہے کہ ہمیں بہکا کر ہمارے معبودوں سے برگشتہ کر دے؟ اچھا تو لے آ اپنا وہ عذاب جس سے تو ہمیں ڈراتا ہے اگر واقعی تو سچا ہے
Bize, bizi tanrılarımızdan alıkoymak için mi geldin? Doğru sözlülerden isen, bizi tehdit ettiğin şeyi başımıza getir" dediler
Dijeron: "¿Has venido a nosotros para convencernos de que nos alejemos de nuestros dioses? Haz que se desencadene sobre nosotros aquello con que nos amenazas, si es que dices la verdad