(وَمِنْ آياتِهِ) خبر مقدم (مَنامُكُمْ) مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها (بِاللَّيْلِ) متعلقان بما قبلهما (وَالنَّهارِ) معطوف على الليل (وَابْتِغاؤُكُمْ) معطوف على منامكم (مِنْ فَضْلِهِ) متعلقان بما قبلهما (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (فِي ذلِكَ) خبر إن المقدم واللام لام المزحلقة (لَآياتٍ) اسم إن المؤخر والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها (لِقَوْمٍ) صفة آيات (يَسْمَعُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صفة قوم.
هي الآية رقم (23) من سورة الرُّوم تقع في الصفحة (406) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3432) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ومن دلائل هذه القدرة أن جعل الله النوم راحة لكم في الليل أو النهار؛ إذ في النوم حصول الراحة وذهاب التعب، وجعل لكم النهار تنتشرون فيه لطلب الرزق، إن في ذلك لدلائل على كمال قدرة الله ونفوذ مشيئته لقوم يسمعون المواعظ سماع تأمل وتفكر واعتبار.
(ومن آياته منامكم بالليل والنهار) بإرادته راحة لكم (وابتغاؤكم) بالنهار (من فضله) أي: تصرفكم في طلب المعِيشة بإرادته (إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون) سماع تدبر واعتبار.
أي: سماع تدبر وتعقل للمعاني والآيات في ذلك.إن ذلك دليل على رحمة اللّه تعالى كما قال: ( وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) وعلى تمام حكمته إذ حكمته اقتضت سكون الخلق في وقت ليستريحوا به ويستجموا وانتشارهم في وقت، لمصالحهم الدينية والدنيوية ولا يتم ذلك إلا بتعاقب الليل والنهار عليهم، والمنفرد بذلك هو المستحق للعبادة.
أي : ومن الآيات ما جعل لكم من صفة النوم في الليل والنهار ، فيه تحصل الراحة وسكون الحركة ، وذهاب الكلال والتعب ، وجعل لكم الانتشار والسعي في الأسباب والأسفار في النهار ، وهذا ضد النوم ، ( إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون ) أي : يعون . قال الطبراني : حدثنا حجاج بن عمران السدوسي ، حدثنا عمرو بن الحصين العقيلي ، حدثنا محمد بن عبد الله بن علاثة ، حدثني ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، سمعت عبد الملك بن مروان يحدث عن أبيه ، عن زيد بن ثابت ، رضي الله عنه ، قال : أصابني أرق من الليل ، فشكوت ذلك إلى رسول الله ﷺ فقال : " قل : اللهم غارت النجوم ، وهدأت العيون ، وأنت حي قيوم ، يا حي يا قيوم ، ( أنم عيني و ) أهدئ ليلي " فقلتها فذهب عني .
القول في تأويل قوله تعالى : وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23) يقول تعالى ذكره: ومن حججه عليكم أيها القوم، تقديره الساعات والأوقات، ومخالفته بين الليل والنهار، فجعل الليل لكم سكنا تسكنون فيه، وتنامون فيه، وجعل النهار مضيئا لتصرّفكم في معايشكم والتماسكم فيه من رزق ربكم (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) يقول تعالى ذكره: إن في فعل الله ذلك كذلك، لعبرا وذكرى وأدلة على أن فاعل ذلك لا يُعجزه شيء أراده (لِقَوْمٍ يِسْمَعُونَ) مواعظ الله، فيتعظون بها، ويعتبرون فيفهمون حجج الله عليهم.
And of His signs is your sleep by night and day and your seeking of His bounty. Indeed in that are signs for a people who listen
Среди Его знамений - ваш ночной и дневной сон и ваши поиски Его милости. Воистину, в этом - знамения для людей слышащих
اور اُس کی نشانیوں میں سے تمہارا رات اور دن کو سونا اور تمہارا اس کے فضل کو تلاش کرنا ہے یقیناً اِس میں بہت سی نشانیاں ہیں اُن لوگوں کے لیے جو (غور سے) سُنتے ہیں
Geceleyin uyumanız, gündüz de lütfundan rızık aramanız O'nun varlığının belgelerindendir. Bunlarda kulak veren millet için dersler vardır
Entre Sus signos está [haber creado] la noche para que descansen y el día para que procuren Su favor. En esto hay signos para un pueblo que escucha