(أَلَمْ تَرَ) الهمزة للاستفهام لم حرف نفي وجزم وقلب تر فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والفاعل أنت (إِلَى الَّذِينَ) متعلقان بتر (أُوتُوا) فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل (نَصِيبًا) مفعول به (مِنَ الْكِتابِ) متعلقان بصفة لنصيبا (يُدْعَوْنَ) فعل مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل (إِلى كِتابِ) متعلقان بيدعون (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (لِيَحْكُمَ) المصدر المؤول من الفعل يحكم وأن المضمرة بعد لام التعليل في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بيدعون (بَيْنَهُمْ) ظرف مكان متعلق بيحكم. وجملة يدعون في محل نصب حال (ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ) ثم عاطفة وفعل مضارع وفاعله والجار والمجرور متعلقان بفريق والجملة معطوفة. (وَهُمْ مُعْرِضُونَ) الواو حالية ومبتدأ وخبر والجملة حالية.
هي الآية رقم (23) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (53) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (316) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أرأيت -أيها الرسول- أعجب من حال هؤلاء اليهود الذين أتاهم الله حظا من الكتاب فعلموا أن ما جئت به هو الحق، يُدْعون إلى ما جاء في كتاب الله -وهو القرآن- ليفصل بينهم فيما اختلفوا فيه، فإن لم يوافق أهواءهم يَأْبَ كثير منهم حكم الله؛ لأن من عادتهم الإعراض عن الحق؟
(ألم تر) تنظر (إلى الذين أوتوا نصيبا) حظاً (من الكتاب) التوراة (يُدْعَوْنَ) حال (إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون) عن قبول حكمه نزلت في اليهود زنى منهم اثنان فتحاكموا إلى النبي ﷺ فحكم عليهما بالرجم فغضبوا فجيء بالتوراة فوجدا فيها فرجما.
يخبر تعالى عن حال أهل الكتاب الذين أنعم الله عليهم بكتابه، فكان يجب أن يكونوا أقوم الناس به وأسرعهم انقيادا لأحكامه، فأخبر الله عنهم أنهم إذا دعوا إلى حكم الكتاب تولى فريق منهم وهم يعرضون، تولوا بأبدانهم، وأعرضوا بقلوبهم، وهذا غاية الذم، وفي ضمنها التحذير لنا أن نفعل كفعلهم، فيصيبنا من الذم والعقاب ما أصابهم، بل الواجب على كل أحد إذا دعي إلى كتاب الله أن يسمع ويطيع وينقاد، كما قال تعالى ( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا )
يقول تعالى منكرا على اليهود والنصارى ، المتمسكين فيما يزعمون بكتابيهم اللذين بأيديهم ، وهما التوراة والإنجيل ، وإذا دعوا إلى التحاكم إلى ما فيهما من طاعة الله فيما أمرهم به فيهما ، من اتباع محمد ﷺ ، تولوا وهم معرضون عنهما ، وهذا في غاية ما يكون من ذمهم ، والتنويه بذكرهم بالمخالفة والعناد .
القول في تأويل قوله : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: " ألم تر "، يا محمد (1) =" إلى الذين أوتوا نصيبًا من الكتاب "، يقول: الذين أعطوا حظًّا من الكتاب =" يدْعون إلى كتاب الله ". (2)
Do you not consider, [O Muhammad], those who were given a portion of the Scripture? They are invited to the Scripture of Allah that it should arbitrate between them; then a party of them turns away, and they are refusing
Разве ты не видел, что тех, кому была дарована часть Писания, призывают к Писанию Аллаха, дабы оно рассудило между ними, но часть из них отворачивается с отвращением
تم نے دیکھا نہیں جن لوگوں کو کتاب کے علم میں سے کچھ حصہ ملا ہے، اُن کا حال کیا ہے؟اُنہیں جب کتاب الٰہی کی طرف بلایا جاتا ہے تاکہ وہ اُن کے درمیان فیصلہ کرے، تو ان میں سے ایک فریق اس سے پہلو تہی کرتا ہے اور اس فیصلے کی طرف آنے سے منہ پھیر جاتا ہے
Kendilerine Kitapdan bir pay verilenleri, görmedin mi? Onlar aralarında hüküm vermek için Allah'ın Kitabına çağırılmışlar, sonra onlardan bir takımı dönmüşlerdir. Onlar temelli yüz çevirenlerdir
¿No te sorprende que quienes recibieron parte del Libro [judíos y cristianos] rechazan juzgar sus asuntos según el Libro de Dios