(وَالَّذِينَ) الواو حرف استئناف ومبتدأ (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (بِآياتِ اللَّهِ) متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه (وَلِقائِهِ) معطوف على آيات (أُولئِكَ) مبتدأ (يَئِسُوا) ماض وفاعله والجملة الفعلية خبر أولئك والجملة الاسمية أولئك.. خبر الذين وجملة الذين.. مستأنفة لا محل لها (مِنْ رَحْمَتِي) متعلقان بالفعل. (وَأُولئِكَ) مبتدأ (لَهُمْ عَذابٌ) (لَهُمْ) خبر مقدم و(عَذابٌ) مبتدأ مؤخر (أَلِيمٌ) صفة والجملة خبر أولئك وجملة أولئك لهم. معطوف على ما قبلها.
هي الآية رقم (23) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (398) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3363) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
والذين جحدوا حُجج الله وأنكروا أدلته، ولقاءه يوم القيامة، أولئك ليس لهم مطمع في رحمتي لَمَّا عاينوا ما أُعِدَّ لهم من العذاب، وأولئك لهم عذاب مؤلم موجع.
(والذين كفروا بآيات الله ولقائه) أي القرآن والبعث (أولئك يئسوا من رحمتي) أي جنتي (وأولئك لهم عذاب أليم) مؤلم.
يخبر تعالى من هم الذين زال عنهم الخير، وحصل لهم الشر، وأنهم الذين كفروا به وبرسله، وبما جاءوهم به، وكذبوا بلقاء اللّه، فليس عندهم إلا الدنيا، فلذلك قدموا على ما أقدموا عليه من الشرك والمعاصي، لأنه ليس في قلوبهم ما يخوفهم من عاقبة ذلك، ولهذا قال تعالى: ( أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي ) أي: فلذلك لم يعلموا سببا واحدا يحصلون به الرحمة، وإلا لو طمعوا في رحمته، لعملوا لذلك أعمالا، والإياس من رحمة اللّه من أعظم المحاذير، وهو نوعان: إياس الكفار منها، وتركهم جميع سبب يقربهم منها، وإياس العصاة، بسبب كثرة جناياتهم أوحشتهم، فملكت قلوبهم، فأحدث لها الإياس، ( وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) أي: مؤلم موجع. وكأن هذه الآيات معترضات بين كلام إبراهيم عليه السلام لقومه، وردهم عليه، واللّه أعلم بذلك.
أي : جحدوها وكفروا بالمعاد ، ( أولئك يئسوا من رحمتي ) أي : لا نصيب لهم فيها ، ( وأولئك لهم عذاب أليم ) أي : موجع في الدنيا والآخرة .
القول في تأويل قوله تعالى : وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (23) يقول تعالى ذكره: والذين كفروا حُجَجَ الله، وأنكروا أدلته، وجحدوا لقاءه والورود عليه، يوم تقوم الساعة: ( أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي ) يقول تعالى ذكره: أولئك يئسوا من رحمتي في الآخرة لما عاينوا ما أعدّ لهم من العذاب، وأولئك لهم عذاب مُوجِع. فإن قال قائل: وكيف اعْترض بهذه الآيات من قوله: وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ... إلى قوله: إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ وترك ضمير قوله: فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ وهو من قصة إبراهيم. وقوله: إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ... إلى قوله: فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ . قيل: فعل ذلك كذلك، لأن الخبر عن أمر نوح وإبراهيم وقومهما، وسائر مَنْ ذَكَر الله من الرسل والأمم في هذه السورة وغيرها، إنما هو تذكير من الله تعالى ذكره به الَّذِينَ يبتدئ بذكرهم قبل الاعتراض بالخبر، وتحذير منه لهم أن يحلّ بهم ما حلّ بهم، فكأنه قيل في هذا الموضع: فاعبدوه واشكروا له إليه ترجعون، فكذّبتم أنتم معشر قريش رسولكم محمدا، كما كذّب أولئك إبراهيم، ثم جَعَل مكان: فكذّبتم: وإن تكذبوا فقد كَذَّب أمم من قبلكم، إذ كان ذلك يدل على الخبر عن تكذيبهم رسولَهم، ثم عاد إلى الخبر عن إبراهيم وقومه، وتتميم قصته وقصتهم بقوله: فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ .
And the ones who disbelieve in the signs of Allah and the meeting with Him - those have despaired of My mercy, and they will have a painful punishment
Те, которые не веруют в знамения Аллаха и во встречу с Ним, потеряли надежду на Мою милость. Именно им уготованы мучительные страдания
جن لوگوں نے اللہ کی آیات کا اور اس سے ملاقات کا انکار کیا ہے وہ میری رحمت سے مایوس ہو چکے ہیں اور ان کے لیے درد ناک سزا ہے
Allah'ın ayetlerini ve O'na kavuşmayı inkar edenler, işte onlar Benim rahmetimden ümitlerini kesmiş olanlardır. İşte can yakıcı azap onlar içindir
Quienes no crean en los signos de Dios y en el encuentro con Él, esos son los que no tienen esperanza en Mi misericordia, tendrán un castigo doloroso