(قالَ فِرْعَوْنُ) جملة مستأنفة (وَما) الواو عاطفة وما اسم استفهام مبتدأ (رَبُّ) خبر (الْعالَمِينَ) مضاف إليه والجملة معطوفة
هي الآية رقم (23) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (368) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2955) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال فرعون لموسى: وما رب العالمين الذي تدَّعي أنك رسوله؟
(قال فرعون) لموسى (وما رب العالمين) الذي قلت إنك رسوله أي: أي شيء هو ولما لم يكن سبيل للخلق إلى معرفة حقيقته تعالى وإنما يعرفونه بصفاته أجابه موسى عليه الصلاة والسلام ببعضها.
قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ وهذا إنكار منه لربه, ظلما وعلوا، مع تيقن صحة ما دعاه إليه موسى،
يقول تعالى مخبرا عن كفر فرعون ، وتمرده وطغيانه وجحوده ، في قوله : ( وما رب العالمين ) ؟ وذلك أنه كان يقول لقومه : ( ما علمت لكم من إله غيري ) ( القصص : 38 ) ، ( فاستخف قومه فأطاعوه ) ( الزخرف : 54 ) ، وكانوا يجحدون الصانع - تعالى - ويعتقدون أنه لا رب لهم سوى فرعون ، فلما قال له موسى : ( إني رسول رب العالمين ) ( الزخرف : 46 ) ، قال له : ومن هذا الذي تزعم أنه رب العالمين غيري؟ هكذا فسره علماء السلف وأئمة الخلف ، حتى قال السدي : هذه الآية كقوله تعالى : ( قال فمن ربكما ياموسى قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ) ( طه : 49 ، 50 ) . ومن زعم من أهل المنطق وغيرهم; أن هذا سؤال عن الماهية ، فقد غلط; فإنه لم يكن مقرا بالصانع حتى يسأل عن الماهية ، بل كان جاحدا له بالكلية فيما يظهر ، وإن كانت الحجج والبراهين قد قامت عليه
وقول ( قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ) يقول: وأيّ شيء ربّ العالمين؟
Said Pharaoh, "And what is the Lord of the worlds
Фараон сказал: «А что такое Господь миров?»
فرعون نے کہا "اور یہ رب العالمین کیا ہوتا ہے؟
Firavun: "Alemlerin Rabbi de nedir?" dedi
Preguntó el Faraón: "¿Quién es el Señor del Universo