(وَإِنَّا) الواو استئنافية وإن واسمها (لَنَحْنُ) اللام المزحلقة ونحن مبتدأ (نُحْيِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله نحن والجملة خبر إن (وَنُمِيتُ) معطوف على نحيي (وَنَحْنُ الْوارِثُونَ) مبتدأ وخبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة معطوفة على ما قبلها
هي الآية رقم (23) من سورة الحِجر تقع في الصفحة (263) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1825) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لنحن الوارثون : الباقون بعد فناء الخلق
وإنَّا لنحن نحيي مَن كان ميتًا بخلقه من العدم، ونميت من كان حيًا بعد انقضاء أجله، ونحن الوارثون الأرض ومَن عليها.
(وإنا لنحن نحي ونميت ونحن الوارثون) الباقون نرث جميع الخلق.
أي: هو وحده لا شريك له الذي يحيي الخلق من العدم بعد أن لم يكونوا شيئا مذكورا ويميتهم لآجالهم التي قدرها ( وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ) كقوله: ( إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ) وليس ذلك بعزيز ولا ممتنع على الله
وقوله : ( وإنا لنحن نحيي ونميت ) إخبار عن قدرته تعالى على بدء الخلق وإعادته ، وأنه هو الذي أحيا الخلق من العدم ، ثم يميتهم ثم يبعثهم كلهم ليوم الجمع . وأخبر أنه - تعالى - يرث الأرض ومن عليها وإليه يرجعون .
يقول تعالى ذكره: ( وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي ) من كان ميتا إذا أردنا( ونُمِيتُ ) من كان حيا إذا شئنا( وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ) يقول: ونحن نرث الأرض ومن عليها بأن نميت جميعهم، فلا يبقى حيّ سوانا إذا جاء ذلك الأجل.
And indeed, it is We who give life and cause death, and We are the Inheritor
Воистину, Мы даруем жизнь и умерщвляем, и Мы наследуем
زندگی اور موت ہم دیتے ہیں، اور ہم ہی سب کے وارث ہونے والے ہیں
Doğrusu dirilten ve öldüren Biziz; hepsinin gerisinde de Biz kalırız
Yo doy la vida y doy la muerte, y Yo soy el heredero [a quien todo lo creado ha de retornar]