(أَلَمْ) الهمزة للاستفهام التقريري ولم حرف نفي وجزم وقلب (تَرَ) مضارع مجزوم بحذف حرف العلة فاعله مستتر والجملة مستأنفة (أَنَّهُمْ) أن واسمها والجملة سدت مسد مفعولي تر (فِي كُلِّ) متعلقان بيهيمون (وادٍ) مضاف إليه (يَهِيمُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر أن
هي الآية رقم (225) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (376) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3157) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يهيمون : يخوضون و يذهبون كل مذهب
والشعراء يقوم شعرهم على الباطل والكذب، ويجاريهم الضالون الزائغون مِن أمثالهم. ألم تر - أيها النبي - أنهم يذهبون كالهائم على وجهه، يخوضون في كل فن مِن فنون الكذب والزور وتمزيق الأعراض والطعن في الأنساب وتجريح النساء العفائف، وأنهم يقولون ما لا يفعلون، يبالغون في مدح أهل الباطل، وينتقصون أهل الحق؟
(ألم تر) تعلم (أنهم في كل واد) من أودية الكلام وفنونه (يهيمون) يمضون فيجازون الحد مدحا وهجاء.
( أَلَمْ تَرَ ) غوايتهم وشدة ضلالهم ( أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ ) من أودية الشعر، ( يَهِيمُونَ ) فتارة في مدح, وتارة في قدح, وتارة في صدق، وتارة في كذب، وتارة يتغزلون, وأخرى يسخرون, ومرة يمرحون, وآونة يحزنون, فلا يستقر لهم قرار, ولا يثبتون على حال من الأحوال.
وقوله : ( ألم تر أنهم في كل واد يهيمون ) : قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : في كل لغو يخوضون . وقال الضحاك عن ابن عباس : في كل فن من الكلام
حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس: (أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ) يقول: في كلّ لَغْوٍ يخوضون. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ) قال: في كلّ فنّ يَفْتَنُّون. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, قوله: (أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ) قال: فن (يَهِيمُونَ) قال: يقولون. حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قتادة, في قوله: (فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ) قال: يمدحون قوما بباطل, ويشتمون قوما بباطل. وقوله: (وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ) يقول: وأن أكثر قيلهم باطل وكذب. كما حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس: (وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ) يقول: أكثر قولهم يكذبون. وعني بذلك شعراء المشركين.
Do you not see that in every valley they roam
Разве ты не видишь, что они блуждают по всем долинам (слагают стихи на любые темы)
کیا تم دیکھتے نہیں ہو کہ وہ ہر وادی میں بھٹکتے ہیں
Onların her vadide şaşkın şaşkın dolaştıklarını ve yapmadıklarını yaptık dediklerini görmez misin
¿Acaso no ves cómo ellos [los poetas] en sus lugares de reunión divagan [porque no siguen la revelación]