(تَنَزَّلُ) مضارع فاعله مستتر (عَلى كُلِّ) متعلقان بتنزل (أَفَّاكٍ) مضاف إليه وهو الكذاب (أَثِيمٍ) صفة والجملة بدل من تنزل السابقة
هي الآية رقم (222) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (376) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3154) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أفاك أثيم : كثير الكذب و الإثم كالكهنة
هل أخبركم- أيها الناس- على مَن تنـزَّل الشياطين؟ تتنزل على كل كذَّاب كثير الآثام من الكهنة، يَسْتَرِقُ الشياطين السمع، يتخطفونه من الملأ الأعلى، فيلقونه إلى الكهان، ومَن جرى مجراهم مِنَ الفسقة، وأكثر هؤلاء كاذبون، يَصْدُق أحدهم في كلمة، فيزيد فيها أكثر مِن مائة كذبة.
(تنزل على كل أفاك) كذاب (أثيم) فاجر مثل مسيلمة وغيره من الكهنة.
( تَنزلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ ) أي: كذاب, كثير القول للزور, والإفك بالباطل، ( أَثِيمٍ ) في فعله, كثير المعاصي، هذا الذي تنزل عليه الشياطين, وتناسب حاله حالهم.
"على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم" أي : كذوب في قوله ، وهو الأفاك الأثيم ، أي الفاجر في أفعاله
في قوله: (كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) قال: كل كذّاب من الناس. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد: (تَنَـزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) قال: كذاب من الناس. حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قتادة, في قوله: (كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) قال: هم الكهنة تسترق الجن السمع, ثم يأتون به إلى أوليائهم من الإنس. حدثني محمد بن عمارة الأسدي, قال: ثنا عبيد الله بن موسى, قال: أخبرنا إسرائيل, عن أبي إسحاق, عن سعيد بن وهب, قال: كنت عند عبد الله بن الزبير, فقيل له: إن المختار يزعم أنه يوحى إليه, فقال: صدق, ثم تلا(هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَـزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَـزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ). وقوله: ( يُلْقُونَ السَّمْعَ ) يقول تعالى ذكره: يلقي الشياطين السمع, وهو ما يسمعون مما استرقوا سمعه من حين حدث من السماء, إلى (كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) من أوليائهم من بني آدم. وبنحو ما قلنا في ذلك, قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
They descend upon every sinful liar
Они нисходят на каждого лжеца и грешника
وہ ہر جعل ساز بدکار پر اُترا کرتے ہیں
Onlar, günahkar iftiracıların hepsine iner
Descienden sobre todo mentiroso perverso [que dice ser adivino]