(فِي لَوْحٍ) صفة ثانية لقرآن (مَحْفُوظٍ) صفة لوح.
هي الآية رقم (22) من سورة البُرُوج تقع في الصفحة (590) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5931) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هل بلغك -أيها الرسول- خبر الجموع الكافرة المكذبة لأنبيائها، فرعون وثمود، وما حلَّ بهم من العذاب والنكال، لم يعتبر القوم بذلك، بل الذين كفروا في تكذيب متواصل كدأب مَن قبلهم، والله قد أحاط بهم علما وقدرة، لا يخفى عليه منهم ومن أعمالهم شيء. وليس القرآن كما زعم المكذبون المشركون بأنه شعر وسحر، فكذَّبوا به، بل هو قرآن عظيم كريم، في لوح محفوظ، لا يناله تبديل ولا تحريف.
(في لوح) هو في الهواء فوق السماء السابعة (محفوظٍ) بالجر من الشياطين ومن تغيير شيء منه طوله ما بين السماء والأرض، وعرضه ما بين المشرق والمغرب، وهو من درة بيضاء، قاله ابن عباس رضي الله عنهما.
( فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ) من التغيير والزيادة والنقص، ومحفوظ من الشياطين، وهو: اللوح المحفوظ الذي قد أثبت الله فيه كل شيء.وهذا يدل على جلالة القرآن وجزالته، ورفعة قدره عند الله تعالى، والله أعلم.تم تفسير السورة.
( في لوح محفوظ ) أي هو في الملأ الأعلى محفوظ من الزيادة والنقص والتحريف والتبديل قال ابن جرير حدثنا عمرو بن علي حدثنا قرة بن سليمان حدثنا حرب بن سريج حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك في قوله ( بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ ) قال إن اللوح المحفوظ الذي ذكر الله ( بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ ) في جبهة إسرافيل . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو صالح حدثنا معاوية بن صالح أن أبا الأعيس هو عبد الرحمن بن سلمان قال ما من شيء قضى الله القرآن فما قبله وما بعده إلا وهو في اللوح المحفوظ واللوح المحفوظ بين عيني إسرافيل لا يؤذن له بالنظر فيه وقال الحسن البصري إن هذا القرآن المجيد عند الله في لوح محفوظ ينزل منه ما يشاء على من يشاء من خلقه وقد روى البغوي من طريق إسحاق بن بشر أخبرني مقاتل وابن جريج عن مجاهد عن ابن عباس قال إنه في صدر اللوح لا إله إلا الله وحده دينه الإسلام ومحمد عبده ورسوله فمن آمن بالله وصدق بوعده واتبع رسله أدخله الجنة
وقوله: ( فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ) يقول تعالى ذكره: هو قرآن كريم مُثْبَت في لوح محفوظ. واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( مَحْفُوظٍ ) فقرأ ذلك مَن قرأه مِن أهل الحجاز أبو جعفر القارئ وابن كثير، ومن قرأه من قرّاء الكوفة عاصم والأعمش وحمزة &; 24-348 &; والكسائي، ومن البصريين أبو عمرو ( محفوظٍ ) خفضًا على معنى أن اللوح هو المنعوت بالحفظ. وإذا كان ذلك كذلك كان التأويل: في لوح محفوظ من الزيادة فيه والنقصان منه عما أثبته الله فيه. وقرأ ذلك من المكِّيين ابن مُحَيْصِن، ومن المدنيين نافع ( مَحْفُوظٌ ) رفعًا، ردًّا على القرآن، على أنه من نعته وصفته. وكان معنى ذلك على قراءتهما: ( بل هو قرآن مجيد ) محفوظ من التغيير والتبديل في لوح. والصواب من القول في ذلك عندنا أنهما قراءتان معروفتان في قرأة الأمصار، صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وإذا كان ذلك كذلك، فبأيّ القراءتين قرأ القارئ، فتأويل القراءة التي يقرؤها على ما بيَّنا. وقد حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا يحيى، قال: ثنا سفيان عن منصور، عن مجاهد ( فِي لَوْحٍ ) قال: في أمّ الكتاب. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ) عند الله. وقال آخرون: إنما قيل محفوظ لأنه في جبهة إسرافيل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا عمرو بن عليّ، قال: سمعت قرة بن سليمان، قال: ثنا حرب بن سريج، قال: ثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، في قوله: ( بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ) قال: إن اللوح المحفوظ الذي ذكر الله، ( بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ) في جَبْهَة إسرافيل. آخر تفسير سورة البروج
[Inscribed] in a Preserved Slate
в Хранимой скрижали
اُس لوح میں (نقش ہے) جو محفوظ ہے
Doğrusu sana vahyedilen bu Kitap, Levhi Mahfuz'da bulunan şanlı bir Kuran'dır
que está registrado en la Tabla Protegida