(وَأَمْدَدْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها (بِفاكِهَةٍ) متعلقان بالفعل (وَلَحْمٍ) معطوف على ما قبله (مِمَّا) متعلقان بمحذوف صفة لحم (يَشْتَهُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة
هي الآية رقم (22) من سورة الطُّور تقع في الصفحة (524) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4757) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وزدناهم على ما ذُكر من النعيم فواكه ولحومًا مما يستطاب ويُشتهى، ومن هذا النعيم أنهم يتعاطَوْن في الجنة كأسًا من الخمر، يناول أحدهم صاحبه؛ ليتم بذلك سرورهم، وهذا الشراب مخالف لخمر الدنيا، فلا يزول به عقل صاحبه، ولا يحصل بسببه لغو، ولا كلام فيه إثم أو معصية.
(وأمددناهم) زدناهم في وقت بعد وقت (بفاكهة ولحم ما يشتهون) وإن لم يصرحوا بطلبه.
( وَأَمْدَدْنَاهُمْ ) أي: أمددنا أهل الجنة من فضلنا الواسع ورزقنا العميم، ( بِفَاكِهَةٍ ) من العنب والرمان والتفاح، وأصناف الفواكه اللذيذة الزائدة على ما به يتقوتون، ( وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ ) من كل ما طلبوه واشتهته أنفسهم، من لحم الطير وغيرها.
وقوله : ( وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون ) أي : وألحقناهم بفواكه ولحوم من أنواع شتى ، مما يستطاب ويشتهى .
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (22) يقول تعالى ذكره: وأمددنا هؤلاء الذين آمنوا بالله ورسوله, واتبعتهم ذريتهم بإيمان في الجنة, بفاكهة ولحم مما يشتهون من اللحمان.
And We will provide them with fruit and meat from whatever they desire
Мы наделим их фруктами и мясом таким, какое они пожелают
ہم اُن کو ہر طرح کے پھل اور گوشت، جس چیز کو بھی ان کا جی چاہے گا، خوب دیے چلے جائیں گے
Cennette olanlara diledikleri meyve ve etten bol bol veririz
Los agraciaremos con tanta fruta y carne como la que deseen