(قالُوا يا مُوسى) منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب والجملة مقول القول (إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ) إن واسمها والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها وجبارين صفة (وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَها) إن واسمها وجملة (لَنْ نَدْخُلَها) خبرها والجملة الاسمية: إنا لن معطوفة بالواو (حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْها) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى والمصدر المؤول في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلقان بندخلها ومنها متعلقان بيخرجوا (فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْها) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط تعلق به الجار والمجرور بعده والواو فاعله والجملة مستأنفة (فَإِنَّا داخِلُونَ) الفاء رابطة وإن ونا اسمها وداخلون خبرها والجملة في محل جزم جواب الشرط.
هي الآية رقم (22) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (111) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (691) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قالوا: يا موسى، إن فيها قومًا أشداء أقوياء، لا طاقة لنا بحربهم، وإنَّا لن نستطيع دخولها وهم فيها، فإن يخرجوا منها فإنَّا داخلون.
(قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين) من بقايا عاد طوالا ذي قوة (وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون) لها.
فقالوا قولا يدل على ضعف قلوبهم، وخور نفوسهم، وعدم اهتمامهم بأمر الله ورسوله. ( يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ ) شديدي القوة والشجاعة، أي: فهذا من الموانع لنا من دخولها. ( وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ ) وهذا من الجبن وقلة اليقين، وإلا فلو كان معهم رشدهم، لعلموا أنهم كلهم من بني آدم، وأن القوي من أعانه الله بقوة من عنده، فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله، ولعلموا أنهم سينصرون عليهم، إذ وعدهم الله بذلك، وعدا خاصا.
أي : اعتذروا بأن في هذه البلدة - التي أمرتنا بدخولها وقتال أهلها - قوما جبارين ، أي : ذوي خلق هائلة ، وقوى شديدة ، وإنا لا نقدر على مقاومتهم ولا مصاولتهم ، ولا يمكننا الدخول إليها ما داموا فيها ، فإن يخرجوا منها دخلناها وإلا فلا طاقة لنا بهم . وقد قال ابن جرير : حدثني عبد الكريم بن الهيثم حدثنا إبراهيم بن بشار حدثنا سفيان قال : قال أبو سعيد قال عكرمة عن ابن عباس قال : أمر موسى أن يدخل مدينة الجبارين
القول في تأويل قوله عز ذكره : قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ قال أبو جعفر: وهذا خبر من الله جل ثناؤه عن جواب قوم موسى عليه السلام، إذ أمرهم بدخول الأرض المقدسة: أنهم أبوا عليه إجابته إلى ما أمرهم به من ذلك، (52) واعتلّوا عليه في ذلك بأن قالوا، إن في الأرض المقدسة التي تأمرنا بدخولها، قومًا جبارين لا طاقة لنا بحربهم، ولا قوة لنا بهم. وسموهم " جبّارين "، لأنهم كانوا لشدة بطشهم وعظيم خلقهم، (53) فيما ذكر لنا، قد قهروا سائر الأمم غيرهم. وأصل " الجبار "، المصلح أمر نفسه وأمر غيره، ثم استعمل في كل من اجترَّ نفعا إلى نفسه بحق أو باطل طلبَ الإصلاح لها، حتى قيل للمتعدِّي إلى ما ليس له= بغيًا على الناس، وقهرًا لهم، وعتوًّا على ربه=" جبار "، وإنما هو " فعّال " من قولهم: " جبر فلان هذا الكسر "، إذا أصلحه ولأمه، ومنه قول الراجز: (54) قَــدْ جَــبَرَ الــدِّينَ الإلـهُ فَجَـبَرْ وَعَـوَّرَ الرَّحـمنُ مَـنْ وَلَّـى العَـوَرْ (55) يريد: قد أصلح الدين الإله فصلح. ومن أسماء الله تعالى ذكره " الجبار "، لأنه المصلحُ أمرَ عباده، القاهرُ لهم بقدرته.
They said, "O Moses, indeed within it is a people of tyrannical strength, and indeed, we will never enter it until they leave it; but if they leave it, then we will enter
Они сказали: «О Муса (Моисей)! Там обитают могучие люди, и мы не войдем туда, пока они не уйдут оттуда. Если же они уйдут оттуда, то мы войдем»
انہوں نے جواب دیا "اے موسیٰؑ! وہاں تو بڑے زبردست لوگ رہتے ہیں، ہم وہاں ہرگز نہ جائیں گے جب تک وہ وہاں سے نکل نہ جائیں ہاں اگر وہ نکل گئے تو ہم داخل ہونے کے لیے تیار ہیں
Ey Musa! Orada zorba bir millet vardır, onlar oradan çıkmadıkça biz oraya girmeyeceğiz, eğer çıkarlarsa, biz de gireriz" demişlerdi
Respondieron: "¡Oh, Moisés! Allí hay gente poderosa, así que no entraremos hasta que ellos se marchen. Solo cuando abandonen la ciudad entraremos