(يا قَوْمِ) يا أداة نداء قوم منادى مضاف (ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ) فعل أمر وفاعله ومفعوله والمقدسة صفة (الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ) اسم الموصول في محل نصب صفة ثانية والجار والمجرور متعلقان بكتب والجملة صلة الموصول (وَلا تَرْتَدُّوا عَلى أَدْبارِكُمْ) ترتدوا مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال (فَتَنْقَلِبُوا) عطف على ترتدوا مجزوم مثله (خاسِرِينَ) حال
هي الآية رقم (21) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (111) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (690) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة -أي المطهرة، وهي "بيت المقدس" وما حولها- التي وعد الله أن تدخلوها وتقاتلوا مَن فيها من الكفار، ولا ترجعوا عن قتال الجبارين، فتخسروا خير الدنيا وخير الآخرة.
(يا قوم ادخلوا الأرض المقدَّسة) المطهرة (التي كتب الله لكم) أمركم بدخولها وهي الشام (ولا ترتدُّوا على أدباركم) تنهزموا خوف العدو (فتنقلبوا خاسرين) في سعيكم.
( يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ ) أي: المطهرة ( الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ) فأخبرهم خبرا تطمئن به أنفسهم، إن كانوا مؤمنين مصدقين بخبر الله، وأنه قد كتب الله لهم دخولها، وانتصارهم على عدوهم. ( وَلَا تَرْتَدُّوا ) أي: ترجعوا ( عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ) قد خسرتم دنياكم بما فاتكم من النصر على الأعداء وفتح بلادكم. وآخرتكم بما فاتكم من الثواب، وما استحققتم -بمعصيتكم- من العقاب،
ثم قال تعالى مخبرا عن تحريض موسى عليه السلام لبني إسرائيل على الجهاد والدخول إلى بيت المقدس الذي كان بأيديهم في زمان أبيهم يعقوب لما ارتحل هو وبنوه وأهله إلى بلاد مصر أيام يوسف عليه السلام ، ثم لم يزالوا بها حتى خرجوا مع موسى ( عليه السلام ) فوجدوا فيها قوما من العمالقة الجبارين قد استحوذوا عليها وتملكوها ، فأمرهم رسول الله موسى عليه السلام ، بالدخول إليها ، وبقتال أعدائهم ، وبشرهم بالنصرة والظفر عليهم ، فنكلوا وعصوا وخالفوا أمره ، فعوقبوا بالذهاب في التيه والتمادي في سيرهم حائرين ، لا يدرون كيف يتوجهون فيه إلى مقصد ، مدة أربعين سنة ، عقوبة لهم على تفريطهم في أمر الله ( تعالى ) فقال تعالى مخبرا عن موسى أنه قال : ( يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة ) أي : المطهرة . قال سفيان الثوري عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس في قوله : ( ادخلوا الأرض المقدسة ) قال : هي الطور وما حوله
القول في تأويل قوله جل ثناؤه : يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ قال أبو جعفر: وهذا خبر من الله عز ذكره عن قول موسى ﷺ لقومه من بني إسرائيل، وأمرِه إياهم =عن أمر الله إياه= بأمرهم بدخول الأرض المقدسة.
O my people, enter the Holy Land which Allah has assigned to you and do not turn back [from fighting in Allah 's cause] and [thus] become losers
О мой народ! Ступите на священную землю, которую Аллах предписал вам, и не обращайтесь вспять, а не то вернетесь потерпевшими убыток»
اے برادران قوم! اس مقدس سرزمین میں داخل ہو جاؤ جو اللہ نے تمہارے لیے لکھ دی ہے، پیچھے نہ ہٹو ورنہ ناکام و نامراد پلٹو گے
Ey milletim! Allah'ın size yazdığı kutsal yere girin, ardınıza dönmeyin, yoksa kaybedenler olarak dönersiniz" demişti
¡Oh, pueblo mío! Entren en la Tierra Santa que Dios destinó para ustedes y no renieguen [de su fe], porque se convertirían en perdedores