(ذلِكَ) مبتدأ (بِأَنَّهُمْ) الباء حرف جر وأن واسمها (كانَتْ) فعل ماض ناقص واسمه مستتر والجملة خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بالباء وهما متعلقان بخبر ذلك المحذوف وجملة ذلك استئنافية لا محل لها (تَأْتِيهِمْ) مضارع ومفعوله (رُسُلُهُمْ) فاعله والجملة خبر كانت (بِالْبَيِّناتِ) متعلقان بالفعل (فَكَفَرُوا) الفاء حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (فَأَخَذَهُمُ) معطوف على فكفروا (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل (إِنَّهُ قَوِيٌّ) إن واسمها وخبرها الأول (شَدِيدُ) خبر ثان (الْعِقابِ) مضاف إليه والجملة تعليل.
هي الآية رقم (22) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (469) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4155) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ذلك العذاب الذي حلَّ بالمكذبين السابقين، كان بسبب موقفهم من رسل الله الذين جاؤوا بالدلائل القاطعة على صدق دعواهم، فكفروا بهم، وكذَّبوهم، فأخذهم الله بعقابه، إنه سبحانه قوي لا يغلبه أحد، شديد العقاب لمن كفر به وعصاه.
(ذلك بأنهم كانت تأتيهم رسلهم بالبينات) بالمعجزات الظاهرات (فكفروا فأخذهم الله إنه قويٌ شديد العقاب).
( إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) فلم تغن قوتهم عند قوة اللّه شيئًا، بل من أعظم الأمم قوة، قوم عاد الذين قالوا: ( مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ) أرسل اللّه إليهم ريحا أضعفت قواهم، ودمرتهم كل تدمير.ثم ذكر نموذجا من أحوال المكذبين بالرسل وهو فرعون وجنوده فقال:
ثم ذكر علة أخذه إياهم وذنوبهم التي ارتكبوها واجترموها ، فقال : ( ذلك بأنهم كانت تأتيهم رسلهم بالبينات ) أي : بالدلائل الواضحات والبراهين القاطعات ، ( فكفروا ) أي : مع هذا البيان والبرهان كفروا وجحدوا ، ( فأخذهم الله ) أي : أهلكهم ودمر عليهم وللكافرين أمثالها ، ( إنه قوي شديد العقاب ) أي : ذو قوة عظيمة وبطش شديد ، وهو ( شديد العقاب ) أي : عقابه أليم شديد وجيع
القول في تأويل قوله تعالى : ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (22) يقول تعالى ذكره: هذا الذي فعلت بهؤلاء الأمم الذين من قبل مشركي قريش من إهلاكنا لهم بذنوبهم فعلنا بهم بأنهم كانت تأتيهم رسل الله إليهم بالبيّنات, يعني بالآيات الدالات على حقيقة ما تدعوهم إليه من توحيد الله, والانتهاء إلى طاعته ( فَكَفَرُوا ) يقول: فانكروا رسالتها, وجحدوا توحيد الله, وأبوا أن يطيعوا الله ( فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ ) يقول: فأخذهم الله بعذابه فأهلكهم ( إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) يقول: إن الله ذو قوّة لا يقهره شيء, ولا يغلبه, ولا يعجزه شيء أراده, شديد عقابه من عاقب من خلقه، وهذا وعيد من الله مشركي قريش, المكذّبين رسوله محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول لهم جلّ ثناؤه: فاحذروا أيها القوم أن تسلكوا سبيلهم في تكذيب محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وجحود توحيد الله, ومخالفة أمره ونهيه فيسلك بكم في تعجيل الهلاك لكم مسلَكَهم.
That was because their messengers were coming to them with clear proofs, but they disbelieved, so Allah seized them. Indeed, He is Powerful and severe in punishment
Это произошло потому, что они не веровали, когда их посланники приходили к ним с ясными знамениями. Аллах схватил их, ведь Он - Всесильный, Суровый в наказании
یہ ان کا انجام اس لیے ہوا کہ ان کے پاس اُن کے رسول بینات لے کر آئے اور انہوں نے ماننے سے انکار کر دیا آخر کار اللہ نے ان کو پکڑ لیا، یقیناً وہ بڑی قوت والا اور سزا دینے میں بہت سخت ہے
Bu, kendilerine açık belgelerle gelen peygamberlerini inkar etmelerinden ötürüdür. Allah da onları bunun için yakalamıştır. Doğrusu O, kuvvetlidir, cezalandırması da şiddetlidir
Esto [fue lo que merecieron] porque se les presentaron sus Mensajeros con las pruebas claras, pero los rechazaron y entonces Dios los castigó. Él es Fortísimo y severo al castigar