(أَفَمَنْ) حرف استفهام والفاء استئنافية واسم الموصول مبتدأ خبره محذوف (شَرَحَ) ماض (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل (صَدْرَهُ) مفعول به (لِلْإِسْلامِ) متعلقان بشرح (فَهُوَ) حرف عطف ومبتدأ (عَلى نُورٍ) متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف (مِنْ رَبِّهِ) متعلقان بنور والجملة معطوفة على ما قبلها وجملة أفمن شرح مستأنفة (فَوَيْلٌ) حرف استئناف ومبتدأ (لِلْقاسِيَةِ) متعلقان بخبر محذوف (قُلُوبُهُمْ) فاعل قاسية (مِنْ ذِكْرِ) متعلقان بالقاسية (اللَّهُ) لفظ الجلالة مضاف إليه (أُولئِكَ) مبتدأ (فِي ضَلالٍ) جار ومجرور خبر (مُبِينٍ) صفة ضلال والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (22) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (461) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4080) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فويْلٌ : هلاك أو حسرة أو شدّة عذاب
أفمن وسَّع الله صدره، فسعد بقبول الإسلام والانقياد له والإيمان به، فهو على بصيرة من أمره وهدى من ربه، كمن ليس كذلك؟ لا يستوون. فويل وهلاك للذين قَسَتْ قلوبهم، وأعرضت عن ذكر الله، أولئك في ضلال بيِّن عن الحق.
(أفمن شرح الله صدره للإسلام) فاهتدى (فهو على نور من ربه) كمن طبع على قلبه، دلَّ على هذا (فويلٌ) كلمة عذاب (للقاسية قلوبهم من ذكر الله) أي عن قبول القرآن (أولئك في ضلال مبين) بيّن.
أي: أفيستوي من شرح اللّه صدره للإسلام، فاتسع لتلقي أحكام اللّه والعمل بها، منشرحا قرير العين، على بصيرة من أمره، وهو المراد بقوله: ( فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ ) كمن ليس كذلك، بدليل قوله: ( فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ) أي: لا تلين لكتابه، ولا تتذكر آياته، ولا تطمئن بذكره، بل هي معرضة عن ربها، ملتفتة إلى غيره، فهؤلاء لهم الويل الشديد، والشر الكبير.( أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) وأي ضلال أعظم من ضلال من أعرض عن وليه؟ ومن كل السعادة في الإقبال عليه، وقسا قلبه عن ذكره، وأقبل على كل ما يضره؟"
وقوله : ( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ) أي : هل يستوي هذا ومن هو قاسي القلب بعيد من الحق ؟ ! كقوله تعالى : ( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ) ( الأنعام : 122 ) ; ولهذا قال : ( فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ) أي : فلا تلين عند ذكره ، ولا تخشع ولا تعي ولا تفهم ، ( أولئك في ضلال مبين )
القول في تأويل قوله تعالى : أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (22) يقول تعالى ذكره: أفمن فسح الله قلبه لمعرفته, والإقرار بوحدانيته, والإذعان لربوبيته, والخضوع لطاعته ( فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ ) يقول: فهو على بصيرة مما هو عليه ويقين, بتنوير الحق في قلبه, فهو لذلك لأمر الله متبع, وعما نهاه عنه منته فيما يرضيه, كمن أقسى الله قلبه, وأخلاه من ذكره, وضيقه عن استماع الحق, واتباع الهدى, والعمل بالصواب؟ وترك ذكر الذي أقسى الله قلبه, وجواب الاستفهام اجتزاء بمعرفة السامعين المراد من الكلام, إذ ذكر أحد الصنفين, وجعل مكان ذكر الصنف الآخر الخبر عنه بقوله: ( فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ). وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ ) يعني: كتاب الله, هو المؤمن به يأخذ, وإليه ينتهي. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قوله: ( أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ ) قال: وسع صدره للإسلام, والنور: الهدى. حُدثت عن ابن أبي زائدة عن ابن جُرَيج, عن مجاهد ( أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ ) قال: ليس المنشرح صدره مثل القاسي قلبه. قوله: ( فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ) يقول تعالى ذكره: فويل للذين جفت قلوبهم ونأت عن ذكر الله وأعرضت, يعني عن القرآن الذي أنـزله تعالى ذكره, مذكرا به عباده, فلم يؤمن به, ولم يصدّق بما فيه. وقيل: ( مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ) والمعنى: عن ذكر الله, فوضعت " مِنْ" مكان " عن ", كما يقال في الكلام: أتخمت من طعام أكلته, وعن طعام أكلته بمعنى واحد. وقوله: ( أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) يقول تعالى ذكره: هؤلاء القاسية قلوبهم من ذكر الله في ضلال مبين, لمن تأمله وتدبره بفهم أنه في ضلال عن الحق جائر.
So is one whose breast Allah has expanded to [accept] Islam and he is upon a light from his Lord [like one whose heart rejects it]? Then woe to those whose hearts are hardened against the remembrance of Allah. Those are in manifest error
Разве тот, чью грудь Аллах раскрыл для ислама, кто на свету от своего Господа, равен неверующему? Горе тем, чьи сердца черствы к поминанию Аллаха! Они пребывают в очевидном заблуждении
اب کیا وہ شخص جس کا سینہ اللہ نے اسلام کے لیے کھول دیا اور وہ اپنے رب کی طرف سے ایک روشنی پر چل رہا ہے (اُس شخص کی طرح ہو سکتا ہے جس نے اِن باتوں سے کوئی سبق نہ لیا؟) تباہی ہے اُن لوگوں کے لیے جن کے دل اللہ کی نصیحت سے اور زیادہ سخت ہو گئے وہ کھلی گمراہی میں پڑے ہوئے ہیں
Allah kimin gönlünü İslam'a açmışsa, o, Rabbi katından bir nur üzere olmaz mı? Kalbleri Allah'ı anmak hususunda katılaşmış olanlara yazıklar olsun; işte bunlar apaçık sapıklıktadırlar
¿Acaso se puede comparar a aquel a quien Dios abrió su corazón al Islam y está colmado por la luz de su Señor [con quien se niega a creer]? ¡Cuán desdichados son quienes tienen el corazón endurecido al Mensaje de Dios! Ellos están en un desvío evidente