(كُلَّما) ظرف يتضمن معنى الشرط (أَرادُوا) ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة (أَنْ) ناصبة (يَخْرُجُوا) مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون والجملة في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به لأرادوا (مِنْها) متعلقان بيخرجوا (مِنْ غَمٍّ) متعلقان بيخرجوا (أُعِيدُوا) ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة لا محل لها لأنها جواب كلما (فِيها) متعلقان بأعيدوا (وَذُوقُوا) الواو عاطفة وذوقوا أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجملة في محل نصب مفعول به لفعل قيل المحذوف (عَذابَ) مفعول به (الْحَرِيقِ) مضاف إليه
هي الآية رقم (22) من سورة الحج تقع في الصفحة (334) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2617) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هذان فريقان اختلفوا في ربهم: أهل الإيمان وأهل الكفر، كل يدَّعي أنه محقٌّ، فالذين كفروا يحيط بهم العذاب في هيئة ثياب جُعلت لهم من نار يَلْبَسونها، فتشوي أجسادهم، ويُصبُّ على رؤوسهم الماء المتناهي في حره، ويَنزِل إلى أجوافهم فيذيب ما فيها، حتى ينفُذ إلى جلودهم فيشويها فتسقط، وتضربهم الملائكة على رؤوسهم بمطارق من حديد. كلما حاولوا الخروج من النار -لشدة غمِّهم وكربهم- أعيدوا للعذاب فيها، وقيل لهم: ذوقوا عذاب النار المحرق.
(كلما أرادوا أن يخرجوا منها) أي النار (من غم) يلحقهم بها (أعيدوا فيها) ردوا إليها بالمقامع (و) قيل لهم (ذوقوا عذاب الحريق) أي البالغ نهاية الإحراق.
( كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا ) فلا يفتر عنهم العذاب، ولا هم ينظرون، ويقال لهم توبيخا: ( ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ) أي: المحرق للقلوب والأبدان
وقوله : ( كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ) : قال الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن سلمان قال : النار سوداء مظلمة ، لا يضيء لهبها ولا جمرها ، ثم قرأ : ( كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ) وقال زيد بن أسلم في هذه الآية : ( كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ) قال : بلغني أن أهل النار في النار لا يتنفسون . وقال الفضيل بن عياض : والله ما طمعوا في الخروج ، إن الأرجل لمقيدة ، وإن الأيدي لموثقة ، ولكن يرفعهم لهبها ، وتردهم مقامعها . وقوله : ( وذوقوا عذاب الحريق ) كقوله ( وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ) ( السجدة : 20 ) ومعنى الكلام : أنهم يهانون بالعذاب قولا وفعلا .
وقوله: ( كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا ) يقول: كلما أراد هؤلاء الكفار الذين وصف الله صفتهم الخروج من النار مما نالهم من الغم والكرب، ردّوا إليها. كما حدثنا مجاهد بن موسى، قال: ثنا جعفر بن عون، قال: أخبرنا الأعمش، عن أبي ظبيان، قال: النار سوداء مظلمة، لا يضيء لهبها ولا جمرها، ثم قرأ: ( كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا ) وقد ذكر أنهم يحاولون الخروج من النار حين تجيش جهنم فتلقي من فيها إلى أعلى أبوابها، فيريدون الخروج فتعيدهم الخزان فيها بالمقامع، ويقولون لهم إذا ضربوهم بالمقامع: ( ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ) . وعني بقوله: ( وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ) ويقال لهم ذوقوا عذاب النار، وقيل عذاب الحريق والمعنى: المحرق، كما قيل: العذاب الأليم، بمعنى: المؤلم.
Every time they want to get out of Hellfire from anguish, they will be returned to it, and [it will be said], "Taste the punishment of the Burning Fire
Каждый раз, когда они захотят выбраться оттуда и избавиться от печали, их вернут обратно. Вкусите мучения от обжигающего Огня
جب کبھی وہ گھبرا کر جہنّم سے نکلنے کی کوشش کریں گے پھر اُسی میں دھکیل دیے جائیں گے کہ چکھو اب جلنے کی سزا کا مزا
Orada, uğradıkları gamdan ne zaman çıkmak isteseler her defasında oraya geri çevrilirler: "Yakıcı azabı tadın" denir
Cada vez que, angustiados, quieran salir de allí, [los ángeles] los harán regresar y les dirán: "¡Sufran el tormento del Infierno