(وَلَهُمْ) الواو استئنافية ولهم متعلقان بالخبر المحذوف (مَقامِعُ) مبتدأ مؤخر والجملة استئنافية (مِنْ حَدِيدٍ) متعلقان محذوف صفة لمقامع.
هي الآية رقم (21) من سورة الحج تقع في الصفحة (334) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2616) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مقامِع : مطارق أو سِياط
هذان فريقان اختلفوا في ربهم: أهل الإيمان وأهل الكفر، كل يدَّعي أنه محقٌّ، فالذين كفروا يحيط بهم العذاب في هيئة ثياب جُعلت لهم من نار يَلْبَسونها، فتشوي أجسادهم، ويُصبُّ على رؤوسهم الماء المتناهي في حره، ويَنزِل إلى أجوافهم فيذيب ما فيها، حتى ينفُذ إلى جلودهم فيشويها فتسقط، وتضربهم الملائكة على رؤوسهم بمطارق من حديد. كلما حاولوا الخروج من النار -لشدة غمِّهم وكربهم- أعيدوا للعذاب فيها، وقيل لهم: ذوقوا عذاب النار المحرق.
(ولهم مقامع من حديد) لضرب رؤوسهم.
( وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ ) بيد الملائكة الغلاظ الشداد، تضربهم فيها وتقمعهم
وقوله : ( ولهم مقامع من حديد ) ، قال الإمام أحمد : حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، عن رسول الله ﷺ قال : " لو أن مقمعا من حديد وضع في الأرض ، فاجتمع له الثقلان ما أقلوه من الأرض " . وقال الإمام أحمد : حدثنا موسى بن داود ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ : " لو ضرب الجبل بمقمع من حديد ، لتفتت ثم عاد كما كان ، ولو أن دلوا من غساق يهراق في الدنيا لأنتن أهل الدنيا " . وقال ابن عباس في قوله : ( ولهم مقامع من حديد ) قال : يضربون بها ، فيقع كل عضو على حياله ، فيدعون بالثبور .
وقوله: ( وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ ) تضرب رءوسهم بها الخزنة إذا أرادوا الخروج من النار حتى ترجعهم إليها.
And for [striking] them are maces of iron
Для них уготованы железные палицы
اور اُن کی خبر لینے کے لیے لوہے کے گُرز ہوں گے
İşte Rableri hakkında tartışmaya giren iki taraf: O'nu inkar edenlere, ateşten elbiseler kesilmiştir, başlarına da kaynar su dökülür de bununla karınlarındakiler ve deriler eritilir. Demir topuzlar da onlar içindir
y serán atormentados allí con mazas de hierro