(الَّذِي) موصول صفة للعزيز (يَراكَ) مضارع فاعله مستتر ومفعوله والجملة حالية (حِينَ) ظرف زمان متعلق بيراك (تَقُومُ) مضارع فاعله مستتر والجملة مضاف إليه
هي الآية رقم (218) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (376) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3150) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وفَوِّضْ أمرك إلى الله العزيز الذي لا يغالَب ولا يُقْهَر، الرحيم الذي لا يخذل أولياءه، وهو الذي يراك حين تقوم للصلاة وحدك في جوف الليل، ويرى تقلُّبك مع الساجدين في صلاتهم معك قائمًا وراكعًا وساجدًا وجالسًا، إنه- سبحانه- هو السميع لتلاوتك وذكرك، العليم بنيتك وعملك.
(الذي يراك حين تقوم) إلى الصلاة.
ثم نبهه على الاستعانة باستحضار قرب الله, والنزول في منزل الإحسان فقال: ( الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ)
وقوله : ( الذي يراك حين تقوم ) أي : هو معتن بك ، كما قال تعالى : ( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ) ( الطور : 48 ) . قال ابن عباس : ( الذي يراك حين تقوم ) يعني : إلى الصلاة . وقال عكرمة : يرى قيامه وركوعه وسجوده . وقال الحسن : ( الذي يراك حين تقوم ) : إذا صليت وحدك . وقال الضحاك : ( الذي يراك حين تقوم ) أي : من فراشك أو مجلسك . وقال قتادة : ( الذي يراك ) : قائما وجالسا وعلى حالاتك .
(الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ) يقول: الذي يراك حين تقوم إلى صلاتك. وكان مجاهد يقول في تأويل ذلك ما حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, قوله: (الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ) قال: أينما كنت. (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك, فقال بعضهم: معنى ذلك: ويرى تقلبك في صلاتك حين تقوم, ثم تركع, وحين تسجد. * ذكر من قال ذلك:
Who sees you when you arise
Который видит тебя, когда ты выстаиваешь намазы по ночам
جو تمہیں اس وقت دیکھ رہا ہوتا ہے جب تم اٹھتے ہو
Senin kalkıp namaz kılanlar arasında bulunduğunu gören, güçlü ve merhametli olan Allah'a güven. Doğrusu O işitir ve bilir
El que te ve cuando te pones de pie [para orar en soledad]