(وَتَوَكَّلْ) الواو عاطفة وأمر فاعله مستتر (عَلَى الْعَزِيزِ) متعلقان بتوكل (الرَّحِيمِ) صفة العزيز والجملة معطوفة
هي الآية رقم (217) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (376) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3149) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وفَوِّضْ أمرك إلى الله العزيز الذي لا يغالَب ولا يُقْهَر، الرحيم الذي لا يخذل أولياءه، وهو الذي يراك حين تقوم للصلاة وحدك في جوف الليل، ويرى تقلُّبك مع الساجدين في صلاتهم معك قائمًا وراكعًا وساجدًا وجالسًا، إنه- سبحانه- هو السميع لتلاوتك وذكرك، العليم بنيتك وعملك.
(وتوكل) بالواو والفاء (على العزيز الرحيم) الله أي فوض إليه جميع أمورك.
أعظم مساعد للعبد على القيام بما أمر به, الاعتماد على ربه, والاستعانة بمولاه على توفيقه للقيام بالمأمور, فلذلك أمر الله تعالى بالتوكل عليه فقال: ( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ) والتوكل هو اعتماد القلب على الله تعالى, في جلب المنافع, ودفع المضار, مع ثقته به, وحسن ظنه بحصول مطلوبه, فإنه عزيز رحيم, بعزته يقدر على إيصال الخير, ودفع الشر عن عبده, وبرحمته به, يفعل ذلك.
وقوله : ( وتوكل على العزيز الرحيم ) أي : في جميع أمورك ; فإنه مؤيدك وناصرك وحافظك ومظفرك ومعل كلمتك .
(وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ) فى نقمته من أعدائه (الرَّحِيمِ) بمن أناب إليه وتاب من معاصيه.
And rely upon the Exalted in Might, the Merciful
Уповай на Могущественного, Милосердного
اور اُس زبردست اور رحیم پر توکل کرو
Senin kalkıp namaz kılanlar arasında bulunduğunu gören, güçlü ve merhametli olan Allah'a güven. Doğrusu O işitir ve bilir
Encomiéndate al Poderoso, el Misericordioso