(فَهُوَ) الفاء حرف استئناف (هو) مبتدأ (فِي عِيشَةٍ) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ (راضِيَةٍ) صفة عيشة والجملة استئنافية لا محل لها
هي الآية رقم (21) من سورة الحَاقة تقع في الصفحة (567) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5344) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
راضِية : مَرْضِيّة لا مكروهة
فأمَّا من أُعطي كتاب أعماله بيمينه، فيقول ابتهاجًا وسرورًا: خذوا اقرؤوا كتابي، إني أيقنت في الدنيا بأني سألقى جزائي يوم القيامة، فأعددت له العدة من الإيمان والعمل الصالح، فهو في عيشة هنيئة مرضية، في جنة مرتفعة المكان والدرجات، ثمارها قريبة يتناولها القائم والقاعد والمضطجع. يقال لهم: كلوا أكلا واشربوا شربًا بعيدًا عن كل أذى، سالمين من كل مكروه؛ بسبب ما قدَّمتم من الأعمال الصالحة في أيام الدنيا الماضية.
(فهو في عيشة راضية) مرضية.
( فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ) أي: جامعة لما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، وقد رضوها ولم يختاروا عليها غيرها.
قال الله : ( فهو في عيشة راضية ) أي : مرضية ،
القول في تأويل قوله تعالى : فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) يقول تعالى ذكره: فالذي وصفت أمره، وهو الذي أوتي كتابه بيمينه، في عيشة مرضية، أو عيشة فيها الرضا، فوصفت العيشة بالرضا وهي مرضية، لأن ذلك مدح للعيشة، والعرب تفعل ذلك في المدح والذّم فتقول: هذا ليل نائم، وسرّ كاتم، وماء دافق، فيوجهون الفعل إليه، وهو في الأصل مقول لما يراد من المدح أو الذّم، ومن قال ذلك لم يجز له أن يقول للضارب مضروب، ولا للمضروب ضارب، لأنه لا مدح فيه ولا ذمّ.
So he will be in a pleasant life
Для него будет отрадная жизнь
پس وہ دل پسند عیش میں ہوگا
Artık o, meyveleri sarkmış, yüksek bir bahçede, hoş bir yaşayış içindedir
Tendrá una vida placentera