مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية والعشرين (٢١) من سورة الحِجر

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والعشرين من سورة الحِجر ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَآئِنُهُۥ وَمَا نُنَزِّلُهُۥٓ إِلَّا بِقَدَرٖ مَّعۡلُومٖ ﴿٢١

الأستماع الى الآية الحادية والعشرين من سورة الحِجر

إعراب الآية 21 من سورة الحِجر

(وَإِنْ) الواو استئنافية وإن نافية (مِنْ) زائدة (شَيْءٍ) مبتدأ مجرور لفظا مرفوع محلا والجملة استئنافية (إِلَّا) أداة حصر (عِنْدَنا) ظرف مكان متعلق بالخبر المقدم ونا مضاف إليه (خَزائِنُهُ) مبتدأ مؤخر والهاء مضاف إليه والجملة خبر شيء (وَما) الواو عاطفة وما نافية (نُنَزِّلُهُ) مضارع فاعله مستتر والهاء مفعوله والجملة معطوفة (إِلَّا) أداة حصر (بِقَدَرٍ) متعلقان بننزله (مَعْلُومٍ) صفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (21) من سورة الحِجر تقع في الصفحة (263) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1823) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 21 من سورة الحِجر

عندنا خزانه : نحن قادرون على إيجاده و تدبيره ، ننزّله : نوجده أو نعطيه ، بقدر معلوم : بمقدار معيّن

الآية 21 من سورة الحِجر بدون تشكيل

وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم ﴿٢١

تفسير الآية 21 من سورة الحِجر

وما من شيء من منافع العباد إلا عندنا خزائنه من جميع الصنوف، وما ننزله إلا بمقدار محدد كما نشاء وكما نريد، فالخزائن بيد الله يعطي من يشاء ويمنع من يشاء، بحسب رحمته الواسعة، وحكمته البالغة.

(وإن) ما (من) زائدة (شيء إلا عندنا خزائنه) مفاتيح خزائنه (وما ننزله إلا بقدر معلوم) على حسب المصالح.

أي: جميع الأرزاق وأصناف الأقدار لا يملكها أحد إلا الله، فخزائنها بيده يعطي من يشاء، ويمنع من يشاء، بحسب حكمته ورحمته الواسعة، ( وَمَا نُنَزِّلُهُ ) أي: المقدر من كل شيء من مطر وغيره، ( إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ) فلا يزيد على ما قدره الله ولا ينقص منه.

يخبر - تعالى - أنه مالك كل شيء ، وأن كل شيء سهل عليه ، يسير لديه ، وأن عنده خزائن الأشياء من جميع الصنوف ، ( وما ننزله إلا بقدر معلوم ) كما يشاء وكما يريد ، ولما له في ذلك من الحكمة البالغة ، والرحمة بعباده ، لا على ( وجه ) الوجوب ، بل هو كتب على نفسه الرحمة . قال يزيد بن أبي زياد ، عن أبي جحيفة ، عن عبد الله : ما من عام بأمطر من عام ، ولكن الله يقسمه حيث شاء عاما هاهنا ، وعاما هاهنا


ثم قرأ : ( وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم ) رواه ابن جرير وقال أيضا : حدثنا القاسم ، حدثنا الحسن حدثنا هشيم ، أخبرنا إسماعيل بن سالم ، عن الحكم بن عتيبة في قوله : ( وما ننزله إلا بقدر معلوم ) قال : ما عام بأكثر مطرا من عام ولا أقل ، ولكنه يمطر قوم ويحرم آخرون وربما كان في البحر
قال : وبلغنا أنه ينزل مع المطر من الملائكة أكثر من عدد ولد إبليس وولد آدم ، يحصون كل قطرة حيث تقع وما تنبت وقال البزار : حدثنا داود - وهو ابن بكر التستري - حدثنا حبان بن أغلب بن تميم ، حدثني أبي ، عن هشام ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - ﷺ - : " خزائن الله الكلام ، فإذا أراد شيئا قال له : كن ، فكان " ثم قال : لا يرويه إلا أغلب ، ولم يكن بالقوي ، وقد حدث عنه غير واحد من المتقدمين ، ولم يروه عنه إلا ابنه .

يقول تعالى ذكره: وما من شيء من الأمطار إلا عندنا خزائنه ، وما ننـزله إلا بقدر لكل أرض معلوم عندنا حدّه ومبلغه. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن إدريس، قال: أخبرنا يزيد بن أبي زياد، عن رجل، عن عبد الله، قال: ما من أرض أمطر من أرض، ولكن الله يقدره في الأرض ، ثم قرأ ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنـزلُهُ إِلا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ). حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي جحيفة، عن عبد الله، قال: ما من عام بأمطر من عام، ولكن الله يصرفه عمن يشاء ، ثم قال ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنـزلُهُ إِلا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ). حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا إبراهيم بن مهدي المصيصي، قال: ثنا علي بن مسهر، عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي جحيفة، عن عبد الله بن مسعود: ما من عام بأمطر من عام، ولكن الله يقسمه حيث شاء، عاما هاهنا وعاما هاهنا ، ثم قرأ ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنـزلُهُ إِلا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ). حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: قال ابن جريج ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ ) قال: المطر خاصة. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن سالم، عن الحكم بن عتيبة، في قوله ( وَمَا نُنـزلُهُ إِلا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ) قال: ما من عام بأكثر مطرا من عام ولا أقل، ولكنه يمطر قوم ، ويُحرم آخرون، وربما كان في البحر ، قال: وبلغنا أنه ينـزل مع المطر من الملائكة أكثر من عدد ولد إبليس وولد آدم يحصون كلّ قطرة حيث تقع وما تُنبت.

الآية 21 من سورة الحِجر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (21) - Surat Al-Hijr

And there is not a thing but that with Us are its depositories, and We do not send it down except according to a known measure

الآية 21 من سورة الحِجر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (21) - Сура Al-Hijr

Нет таких вещей, хранилищ которых не было бы у Нас, и ниспосылаем Мы их только в известной мере

الآية 21 من سورة الحِجر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (21) - سوره الحِجر

کوئی چیز ایسی نہیں جس کے خزانے ہمارے پاس نہ ہوں، اور جس چیز کو بھی ہم نازل کرتے ہیں ایک مقرر مقدار میں نازل کرتے ہیں

الآية 21 من سورة الحِجر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (21) - Ayet الحِجر

Hazinesi Bizim katımızda olmayan hiçbir şey yoktur. Biz onu ancak belli bir ölçüye göre indiririz

الآية 21 من سورة الحِجر باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (21) - versículo الحِجر

En Mi poder están las reservas de su sustento y les proveo de él en la medida que he determinado