(وَمِنَ النَّاسِ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر. (مِنَ) اسم موصول مبتدأ. (يَشْرِي) فعل مضارع والفاعل هو. (نَفْسَهُ) مفعول به. (ابْتِغاءَ) مفعول لأجله. (مَرْضاتِ) مضاف إليه. (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة الاسمية من الناس معطوفة، وجملة: (يشري) صلة الموصول لا محل لها. (وَاللَّهُ) الواو استئنافية اللّه لفظ الجلالة مبتدأ. (رَؤُفٌ) خبر. (بِالْعِبادِ) جار ومجرور متعلقان برؤوف.
هي الآية رقم (207) من سورة البَقَرَة تقع في الصفحة (32) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (2) ، وهي الآية رقم (214) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يشري نفسه : يبيعها ببذلها في طاعة الله
وبعض الناس يبيع نفسه طلبًا لرضا الله عنه، بالجهاد في سبيله، والتزام طاعته. والله رءوف بالعباد، يرحم عباده المؤمنين رحمة واسعة في عاجلهم وآجلهم، فيجازبهم أحسن الجزاء.
(ومن الناس من يشري) يبيع (نفسه) أي يبذلها في طاعة الله (ابتغاء) طلب (مرضات الله) رضاه، وهو صهيب لما آذاه المشركون هاجر إلى المدينة وترك لهم ماله (والله رءووف بالعباد) حيث أرشدهم لما فيه رضاه.
هؤلاء هم الموفقون الذين باعوا أنفسهم وأرخصوها وبذلوها طلبا لمرضاة الله ورجاء لثوابه، فهم بذلوا الثمن للمليء الوفي الرءوف بالعباد، الذي من رأفته ورحمته أن وفقهم لذلك، وقد وعد الوفاء بذلك، فقال: ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ) إلى آخر الآية. وفي هذه الآية أخبر أنهم اشتروا أنفسهم وبذلوها، وأخبر برأفته الموجبة لتحصيل ما طلبوا، وبذل ما به رغبوا، فلا تسأل بعد هذا عن ما يحصل لهم من الكريم، وما ينالهم من الفوز والتكريم
وقوله : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ) لما أخبر عن المنافقين بصفاتهم الذميمة ، ذكر صفات المؤمنين الحميدة ، فقال : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ) قال ابن عباس ، وأنس ، وسعيد بن المسيب ، وأبو عثمان النهدي ، وعكرمة ، وجماعة : نزلت في صهيب بن سنان الرومي ، وذلك أنه لما أسلم بمكة وأراد الهجرة ، منعه الناس أن يهاجر بماله ، وإن أحب أن يتجرد منه ويهاجر ، فعل
القول في تأويل قوله تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه: ومن الناس من يبيع نفسه بما وعد الله المجاهدين في سبيله وابتاع به أنفسهم بقوله: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ (التوبة: 111).
And of the people is he who sells himself, seeking means to the approval of Allah. And Allah is kind to [His] servants
Среди людей есть и такой, который продает свою душу, надеясь снискать довольство Аллаха, и Аллах сострадателен к рабам
دوسری طرف انسانوں ہی میں کوئی ایسا بھی ہے، جو رضا ئے الٰہی کی طلب میں اپنی جان کھپا دیتا ہے اور ایسے بندوں پر اللہ بہت مہربان ہے
İnsanlar arasında, Allah'ın rızasını kazanmak için canını verenler vardır. Allah kullarına karşı şefkatlidir
Aunque entre la gente hay quienes dan su vida anhelando complacer a Dios, y Dios es compasivo con Sus siervos