(وَإِذا) الواو استئنافية، إذا ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرط منصوب بجوابه متعلق بأخذته. (قِيلَ) فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل محذوف تقدير: القول. (لَهُ) جار ومجرور متعلقان بقيل. (اتَّقِ) فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل أنت. (اللَّهَ) مفعول به والجملة مقول القول وجملة قيل في محل جر بالإضافة. (أَخَذَتْهُ) فعل ماض والتاء للتأنيث والهاء مفعول به. (الْعِزَّةُ) فاعل. (بِالْإِثْمِ) متعلقان بأخذته والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. (فَحَسْبُهُ) الفاء الفصيحة حسب خبر مقدم. (جَهَنَّمُ) مبتدأ مؤخر والجملة جواب شرط غير جازم مقدر لا محل لها. (وَلَبِئْسَ) الواو استئنافية اللام واقعة في جواب القسم بئس فعل ماض جامد للذم. (الْمِهادُ) فاعل والمخصوص بالذم محذوف أي هي والجملة لا محل لها لأنها جواب القسم.
هي الآية رقم (206) من سورة البَقَرَة تقع في الصفحة (32) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (2) ، وهي الآية رقم (213) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أخذته العزّة بالإثم : حملته الأنفة و الحميّة عليه ، فحسبه جهنّم : كافيه جزاءً نار جهنّم ، لبئس المِهاد : لبئس الفراش و المضجع جهنّم
وإذا نُصِح ذلك المنافق المفسد، وقيل له: اتق الله واحذر عقابه، وكُفَّ عن الفساد في الأرض، لم يقبل النصيحة، بل يحمله الكبر وحميَّة الجاهلية على مزيد من الآثام، فَحَسْبُه جهنم وكافيته عذابًا، ولبئس الفراش هي.
(وإذا قيل له اتق الله) في فعلك (أخذته العزة) حملته الأنفة والحمية على العمل (بالإثم) الذي أُمر باتقائه (فحسبه) كافيه (جهنم ولبئس المهاد) الفراش هي.
ثم ذكر أن هذا المفسد في الأرض بمعاصي الله, إذا أمر بتقوى الله تكبر وأنف، و ( أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ) فيجمع بين العمل بالمعاصي والكبر على الناصحين. ( فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ) التي هي دار العاصين والمتكبرين، ( وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ) أي: المستقر والمسكن, عذاب دائم, وهم لا ينقطع, ويأس مستمر, لا يخفف عنهم العذاب, ولا يرجون الثواب, جزاء لجناياتهم ومقابلة لأعمالهم، فعياذا بالله من أحوالهم.
وقوله : ( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم ) أي : إذا وعظ هذا الفاجر في مقاله وفعاله ، وقيل له : اتق الله ، وانزع عن قولك وفعلك ، وارجع إلى الحق امتنع وأبى ، وأخذته الحمية والغضب بالإثم ، أي : بسبب ما اشتمل عليه من الآثام ، وهذه الآية شبيهة بقوله تعالى : ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير ) ( الحج : 72 ) ، ولهذا قال في هذه الآية : ( فحسبه جهنم ولبئس المهاد ) أي : هي كافيته عقوبة في ذلك .
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: وإذا قيل = لهذا المنافق الذي نعَتَ نعتَه لنبيه عليه الصلاة والسلام، وأخبره أنه يُعجبه قوله في الحياة الدنيا=: اتق الله وخَفْهُ في إفسادك في أرْض الله، وسعيكَ فيها بما حرَّم الله عليك من معاصيه، وإهلاكك حروث المسلمين ونسلهم- استكبر ودخلته عِزة وحَمية بما حرّم الله عليه، وتمادى في غيِّه وضلاله. قال الله جل ثناؤه: فكفاه عقوبة من غيه وضلاله، صِلِيُّ نارِ جهنم، ولبئس المهاد لصاليها.
And when it is said to him, "Fear Allah," pride in the sin takes hold of him. Sufficient for him is Hellfire, and how wretched is the resting place
Когда ему говорят: «Побойся Аллаха!», гордыня подталкивает его на грех. Довольно c него Геенны! Как же скверно это ложе
اور جب اس سے کہا جاتا ہے کہ اللہ سے ڈر، تو اپنے وقار کا خیال اُس کو گناہ پر جما دیتا ہے ایسے شخص کے لیے تو بس جہنم ہی کافی ہے اور وہ بہت برا ٹھکانا ہے
Ona: "Allah'tan sakın" denince, gururu kendisine günah işletir, artık ona cehennem yetişir, ne kötü yataktır
Y cuando se le dice [a uno de ellos]: "Tengan temor de Dios", su soberbia lo impulsa a hacer el mal. Su retribución será el Infierno. ¡Qué pésimo destino