(أَمَّنْ) أم حرف عطف بمعنى بل ومن اسم استفهام مبتدأ (هذَا) اسم الإشارة خبر (الَّذِي) اسم الموصول بدل من هذا (هُوَ جُنْدٌ) مبتدأ وخبره والجملة صلة (لَكُمْ) صفة جند (يَنْصُرُكُمْ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صفة ثانية لجند (مِنْ دُونِ) متعلقان بالفعل (الرَّحْمنِ) مضاف إليه. (إِنِ) نافية (الْكافِرُونَ) مبتدأ (إِلَّا) حرف حصر (فِي غُرُورٍ) خبر والجملة اعتراضية لا محل لها.
هي الآية رقم (20) من سورة المُلك تقع في الصفحة (563) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5261) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أمّن هذا ؟ ؟ : بَلْ مَنْ هذا ؟ ؟ ، جُندٌ لكم : أعْوان لكم و مَنَعَة ، غرور : خديعة من الشيطان و جنده
أغَفَل هؤلاء الكافرون، ولم ينظروا إلى الطير فوقهم، باسطات أجنحتها عند طيرانها في الهواء، ويضممنها إلى جُنوبها أحيانًا؟ ما يحفظها من الوقوع عند ذلك إلا الرحمن. إنه بكل شيء بصير لا يُرى في خلقه نقص ولا تفاوت. بل مَن هذا الذي هو في زعمكم- أيها الكافرون- حزب لكم ينصركم من غير الرحمن، إن أراد بكم سوءًا؟ ما الكافرون في زعمهم هذا إلا في خداع وضلال من الشيطان. بل مَن هذا الرازق المزعوم الذي يرزقكم إن أمسك الله رزقه ومنعه عنكم؟ بل استمر الكافرون في طغيانهم وضلالهم في معاندة واستكبار ونفور عن الحق، لا يسمعون له، ولا يتبعونه.
(أمَّن) مبتدأ (هذا) خبره (الذي) بدل من هذا (هو جند) أعوان (لكم) صلة الذي (ينصركم) صفة الجند (من دون الرحمن) أي غيره يدفع عنكم عذابه، أي لا ناصر لكم (إن) ما (الكافرون إلا في غرور) غرهم الشيطان بأن العذاب لا ينزل بهم.
يقول تعالى للعتاة النافرين عن أمره، المعرضين عن الحق: ( أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ ) أي: ينصركم إذا أراد بكم الرحمن سوءًا، فيدفعه عنكم؟ أي: من الذي ينصركم على أعدائكم غير الرحمن؟ فإنه تعالى هو الناصر المعز المذل، وغيره من الخلق، لو اجتمعوا على نصر عبد، لم ينفعوه مثقال ذرة، على أي عدو كان، فاستمرار الكافرين على كفرهم، بعد أن علموا أنه لا ينصرهم أحد من دون الرحمن، غرور وسفه.
يقول تعالى للمشركين الذين عبدوا غيره ، يبتغون عندهم نصرا ورزقا ، منكرا عليهم فيما اعتقدوه ، ومخبرا لهم أنه لا يحصل لهم ما أملوه ، فقال : ( أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ) أي : ليس لكم من دونه من ولي ولا واق ، ولا ناصر لكم غيره ; ولهذا قال : ( إن الكافرون إلا في غرور )
القول في تأويل قوله تعالى : ( أم من هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن إن الكافرون إلا في غرور ( 20 ) ) يقول تعالى ذكره للمشركين به من قريش : من هذا الذي هو جند لكم أيها الكافرون به ، ينصركم من دون الرحمن إن أراد بكم سوءا ، فيدفع عنكم ما أراد بكم من ذلك ( إن الكافرون إلا في غرور ) يقول تعالى ذكره : ما الكافرون بالله إلا في غرور من ظنهم أن آلهتهم تقربهم إلى الله زلفى ، وأنها تنفع أو تضر .
Or who is it that could be an army for you to aid you other than the Most Merciful? The disbelievers are not but in delusion
Кто может стать вашим войском и помочь вам без Милостивого? Воистину, неверующие обольщены
بتاؤ، آخر وہ کونسا لشکر تمہارے پاس ہے جو رحمان کے مقابلے میں تمہاری مدد کر سکتا ہے؟ حقیقت یہ ہے کہ منکرین دھوکے میں پڑے ہوئے ہیں
Yahut, Rahman olan Allah'ın dışında size yardımda bulunabilecek taraftarlarınız kimdir? İnkarcılar sadece aldanmaktadırlar
¿Qué ejército los podría defender además del Misericordioso? Los que desmienten el Mensaje son presa de una ilusión