(إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) سبق إعرابها. (أُولئِكَ) اسم الإشارة مبتدأ، (فِي الْأَذَلِّينَ) خبر وجملة أولئك خبر إن وجملة إن استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (20) من سورة المُجَادلة تقع في الصفحة (544) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5124) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يُحادّون : يُعادون و يُشاقّون و يُخالفون ، الأذلين : الزّائدين في الذلة و الهوان
إن الذين يخالفون أمر الله ورسوله، أولئك من جملة الأذلاء المغلوبين المهانين في الدنيا والآخرة.
(إن الذين يحادون) يخالفون (الله ورسوله أولئك في الأذلين) المغلوبين.
هذا وعد ووعيد، وعيد لمن حاد الله ورسوله بالكفر والمعاصي، أنه مخذول مذلول، لا عاقبة له حميدة، ولا راية له منصورة.
يقول تعالى مخبرا عن الكفار المعاندين المحادين لله ورسوله ، يعني : الذين هم في حد والشرع في حد ، أي : مجانبون للحق مشاقون له ، هم في ناحية والهدى في ناحية ، ( أولئك في الأذلين ) أي : في الأشقياء المبعدين المطرودين عن الصواب ، الأذلين في الدنيا والآخرة .
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ (20) يقول تعالى ذكره: إن الذين يخالفون الله ورسوله في حدوده، وفيما فرض عليهم من فرائضه فيعادونه.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) يقول: يعادون الله ورسوله. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، بنحوه. حدثني محمد بن عمر، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، قوله: (يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) قال: يعادون، يشاقُّون. وقوله: (أُولَئِكَ فِي الأذَلِّينَ ) يقول تعالى ذكره: هؤلاء الذين يحادون الله ورسوله في أهل الذلة، لأن الغلبة لله ورسوله.
Indeed, the ones who oppose Allah and His Messenger - those will be among the most humbled
Те, которые враждуют с Аллахом и Его Посланником, окажутся в числе самых униженных
یقیناً ذلیل ترین مخلوقات میں سے ہیں وہ لوگ جو اللہ اور اس کے رسول کا مقابلہ کرتے ہیں
Allah'a ve Peygamberine karşı gelenler; işte onlar, en alçak kimselerle beraberdirler
Quienes se enfrenten a Dios y a Su Mensajero serán los más viles