(حَتَّى) حرف ابتداء (إِذا) ظرفية شرطية غير جازمة (ما) زائدة (جاؤُها) ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة (شَهِدَ) ماض (عَلَيْهِمْ) متعلقان بالفعل (سَمْعُهُمْ) فاعل (وَأَبْصارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ) عطف على سمعهم وجملة شهد جواب شرط لا محل لها (بِما) متعلقان بشهد (كانُوا) كان واسمها (يَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا صلة.
هي الآية رقم (20) من سورة فُصِّلَت تقع في الصفحة (478) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4238) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويوم يُحشر أعداء الله إلى نار جهنم، تَرُدُّ زبانية العذاب أولَهم على آخرهم، حتى إذا ما جاؤوا النار، وأنكروا جرائمهم شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون في الدنيا من الذنوب والآثام.
(حتى إذا ما) زائدة (جاءُوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون).
( حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا ) أي: حتى إذا وردوا على النار، وأرادوا الإنكار، أو أنكروا ما عملوه من المعاصي، ( شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ ) عموم بعد خصوص. ( ( بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ) أي: شهد عليهم كل عضو من أعضائهم، فكل عضو يقول: أنا فعلت كذا وكذا، يوم كذا وكذا. وخص هذه الأعضاء الثلاثة، لأن أكثر الذنوب، إنما تقع بها، أو بسببها.
وقوله : ( حتى إذا ما جاءوها ) أي : وقفوا عليها ، ( شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون ) أي : بأعمالهم مما قدموه وأخروه ، لا يكتم منه حرف .
وقوله: ( حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ ) يقول: حتى إذا ما جاءوا النار شهد عليهم سمعهم بما كانوا يصغون به في الدنيا إليه, ويسمعون له, وأبصارهم بما كانوا ينظرون إليه في الدنيا( وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ). وقد قيل: عني بالجلود في هذا الموضع: الفروج. * ذكر من قال ذلك. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا يعقوب القمي, عن الحكم الثقفي, رجل من آل أبي عقيل رفع الحديث, وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا إنما عني فروجهم, ولكن كني عنها. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: ثنا حرملة, أنه سمع عبيد الله بن أبي جعفر, يقول ( حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ ) قال: جلودهم: الفروج. وهذا القول الذي ذكرناه عمن ذكرنا عنه في معنى الجلود, وإن كان معنى يحتمله التأويل, فليس بالأغلب على معنى الجلود ولا بالأشهر, وغير جائز نقل معنى ذلك المعروف على الشيء الأقرب إلى غيره إلا بحجة يجب التسليم لها.
Until, when they reach it, their hearing and their eyes and their skins will testify against them of what they used to do
Когда же они достигнут его, их слух, их взоры и их кожа станут свидетельствовать против них о том, что они совершали
پھر جب سب وہاں پہنچ جائیں گے تو ان کے کان اور ان کی آنکھیں اور ان کے جسم کی کھالیں ان پر گواہی دیں گی کہ وہ دنیا میں کیا کچھ کرتے رہے ہیں
Sonunda oraya varınca, kulakları, gözleri ve derileri, yaptıkları hakkında onların aleyhinde şahidlik ederler
y estén a punto de ser arrojados en él, entonces atestiguarán contra ellos sus propios oídos, ojos y pieles todo lo que cometieron