(وَيَقُولُونَ) الواو استئنافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مستأنفة (لَوْ لا) حرف شرط غير جازم (أُنْزِلَ) مضارع مبني للمجهول (عَلَيْهِ) متعلقان بأنزل (آيَةٌ) نائب فاعل والجملة ابتدائيةنيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
هي الآية رقم (20) من سورة يُونس تقع في الصفحة (210) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1384) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويقول هؤلاء الكفرة المعاندون: هلاَّ أُنزل على محمد علم ودليل، وآية حسية من ربه نعلم بها أنه على حق فيما يقول، فقل لهم -أيها الرسول-: لا يعلم الغيب أحد إلا الله، فإن شاء فعل وإن شاء لم يفعل، فانتظروا -أيها القوم- قضاء الله بيننا وبينكم بتعجيل عقوبته للمبطل منا، ونصرة صاحب الحق، إني منتظر ذلك.
(ويقولون) أي أهل مكة (لولا) هلا (أنزل عليه) على محمد (آية من ربه) كما كان للأنبياء من الناقة والعصا واليد (فقل) لهم (إنما الغيب) ما غاب عن العباد أي أمره (لله) ومنه الآيات فلا يأتي بها إلا هو وإنما عليَّ التبليغ (فانتظروا) العذاب إن لم تؤمنوا (إني معكم من المنتظرين).
(وَيَقُولُونَ) أي: المكذبون المتعنتون، (لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ) يعنون: آيات الاقتراح التي يعينونها كقولهم: (لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا) الآيات.وكقولهم: (وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا) الآيات.(فَقُلْ) لهم إذا طلبوا منك آية (إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ) أي: هو المحيط علما بأحوال العباد، فيدبرهم بما يقتضيه علمه فيهم وحكمته البديعة، وليس لأحد تدبير في حكم ولا دليل، ولا غاية ولا تعليل.(فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ) أي: كل ينتظر بصاحبه ما هو أهل له، فانظروا لمن تكون العاقبة.
أي : ويقول هؤلاء الكفرة ( الملحدون ) المكذبون المعاندون : " لولا أنزل على محمد آية من ربه " ، يعنون كما أعطى الله ثمود الناقة ، أو أن يحول لهم الصفا ذهبا ، أو يزيح عنهم جبال مكة ويجعل مكانها بساتين وأنهارا ، ونحو ذلك مما الله عليه قادر ولكنه حكيم في أفعاله وأقواله ، كما قال تعالى : ( تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا ) ( الفرقان : 10 ، 11 ) وقال تعالى : ( وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا ) ( الإسراء : 59 ) ، يقول تعالى : إن سنتي في خلقي أني إذا آتيتهم ما سألوا ، فإن آمنوا وإلا عاجلتهم بالعقوبة
القول في تأويل قوله : وَيَقُولُونَ لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (20) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: ويقول هؤلاء المشركون: هلا أنـزل على محمد آيةٌ من ربه (30) ، يقول: عَلَمٌ ودليلٌ نعلم به أن محمدًا محق فيما يقول؟ (31) قال الله له: (فقل) يا محمد (إنما الغيب لله) ، أي : لا يُعلم أحدٌ يفعل ذلك إلا هو جل ثناؤه، لأنه لا يعلم الغيب ، وهو السرُّ والخفيّ من الأمور (32) ، إلا الله ، فانتظروا أيها القوم ، قضاءَ الله بيننا ، بتعجيل عقوبته للمبطل منا ، وإظهاره المحقَّ عليه، إني معكم ممن ينتظر ذلك. ففعل ذلك جل ثناؤه فقضى بينهم وبينه بأن قتلهم يوم بدرٍ بالسيف.
And they say, "Why is a sign not sent down to him from his Lord?" So say, "The unseen is only for Allah [to administer], so wait; indeed, I am with you among those who wait
Неверующие говорят: «Почему ему не ниспослано знамение от его Господа?». Скажи: «Сокровенное принадлежит одному Аллаху. Ждите, и я подожду вместе с вами»
اور یہ جو وہ کہتے ہیں کہ اِس نبیؐ پر اس کے رب کی طرف سے کوئی نشانی کیوں نہ اتاری گئی، تو ان سے کہو “غیب کا مالک و مختار تو اللہ ہی ہے، اچھا، انتظار کرو، میں بھی تمہارے ساتھ انتظار کرتا ہوں
Rabbinden ona (Muhammed'e) bir mucize indirilse ne olur!" derler. Onlara de ki: "Gaybı bilmek Allah'a mahsustur; bekleyin, doğrusu ben de sizinle birlikte beklemekteyim
Dicen: "¿Por qué no se le ha concedido [a Mujámmad] un milagro de su Señor?" Respóndeles: "El conocimiento de lo oculto pertenece solo a Dios. Esperen, que yo también esperaré