(وَما) الواو استئنافية وما نافية (كانَ النَّاسُ) كان واسمها والجملة استئنافية (إِلَّا) أداة حصر (أُمَّةً) خبر (واحِدَةً) صفة (فَاخْتَلَفُوا) الفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (وَلَوْ لا) الواو عاطفة ولو لا حرف شرط غير جازم (كَلِمَةٌ) مبتدأ خبره محذوف والجملة ابتدائية (سَبَقَتْ) ماض والتاء للتأنيث والفاعل مستتر والجملة صفة (مِنْ رَبِّكَ) متعلقان بسبقت والكاف مضاف إليه (لَقُضِيَ) اللام واقعة في جواب لو لا وماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (بَيْنَهُمْ) ظرف مكان متعلق بقضي والهاء مضاف إليه والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم (فِيما) ما موصولية مجرورة بفي المدغمة بها ومتعلقان بقضي (فِيهِ) متعلقان بيختلفون (يَخْتَلِفُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر كانوا.
هي الآية رقم (19) من سورة يُونس تقع في الصفحة (210) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1383) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كان الناس على دين واحد وهو الإسلام، ثم اختلفوا بعد ذلك، فكفر بعضهم، وثبت بعضهم على الحق. ولولا كلمة سبقت من الله بإمهال العاصين وعدم معاجلتهم بذنوبهم لقُضِيَ بينهم: بأن يُهْلك أهل الباطل منهم، وينجي أهل الحق.
(وما كان الناس إلا أمة واحدة) على دين واحد وهو الإسلام، من لدن آدم إلى نوح، وقيل من عهد إبراهيم إلى عمرو بن لحيِّ (فاختلفوا) بأن ثبت بعض وكفر بعض (ولولا كلمة سبقت من ربك) بتأخير الجزاء إلى يوم القيامة (لقضي بينهم) أي الناس في الدنيا (فيما فيه يختلفون) من الدين بتعذيب الكافرين.
أي: (وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً) متفقين على الدين الصحيح، ولكنهم اختلفوا، فبعث الله الرسل مبشرين ومنذرين، وأنزل معهم الكتاب ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه.(وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ) بإمهال العاصين وعدم معاجلتهم بذنوبهم، (لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ) بأن ننجي المؤمنين، ونهلك الكافرين المكذبين، وصار هذا فارقا بينهم (فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) ولكنه أراد امتحانهم وابتلاء بعضهم ببعض، ليتبين الصادق من الكاذب.
ثم أخبر تعالى أن هذا الشرك حادث في الناس ، كائن بعد أن لم يكن ، وأن الناس كلهم كانوا على دين واحد ، وهو الإسلام ؛ قال ابن عباس : كان بين آدم ونوح عشرة قرون ، كلهم على الإسلام ، ثم وقع الاختلاف بين الناس ، وعبدت الأصنام والأنداد والأوثان ، فبعث الله الرسل بآياته وبيناته وحججه البالغة وبراهينه الدامغة ، ( ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة ) ( الأنفال : 42 ) . وقوله : ( ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون ) أي : لولا ما تقدم من الله تعالى أنه لا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه ؛ وأنه قد أجل الخلق إلى أجل معدود لقضى بينهم فيما فيه اختلفوا ، فأسعد المؤمنين ، وأعنت الكافرين .
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (19) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وما كان الناس إلا أهل دين واحد وملة واحدة فاختلفوا في دينهم، فافترقت بهم السبل في ذلك ، ( ولولا كلمة سبقت من ربك ) ، يقول: ولولا أنه سبق من الله أنه لا يهلك قوما إلا بعد انقضاء آجالهم ، " لقضي بينهم فيما فيه يختلفون " يقول: لقضي بينهم بأن يُهلِك أهل الباطل منهم، وينجي أهل الحق . (28)
And mankind was not but one community [united in religion], but [then] they differed. And if not for a word that preceded from your Lord, it would have been judged between them [immediately] concerning that over which they differ
Люди были единой общиной верующих, но впали в разногласия. И если бы прежде не было Слова твоего Господа, то их разногласия были бы разрешены
ابتداءً سارے انسان ایک ہی امّت تھے، بعد میں انہوں نے مختلف عقیدے اور مسلک بنا لیے، اور اگر تیرے رب کی طرف سے پہلے ہی ایک بات طے نہ کر لی گئی ہوتی تو جس چیز میں وہ باہم اختلاف کر رہے ہیں اس کا فیصلہ کر دیا جاتا
İnsanlar bir tek ümmettiler, sonra ayrılığa düştüler; şayet Rabbinden, daha önce bir takdir geçmemiş olsaydı, aralarında ihtilafa düştükleri şeyler hakkında hüküm çoktan verilmiş olurdu
La humanidad conformaba una sola nación, pero luego discreparon y se dividieron. Si no fuera por el designio de tu Señor, ya habrían sido juzgados