مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية (٢) من سورة البُرُوج

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية من سورة البُرُوج ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ ﴿٢

الأستماع الى الآية الثانية من سورة البُرُوج

إعراب الآية 2 من سورة البُرُوج

(وَالْيَوْمِ) معطوف على السماء (الْمَوْعُودِ) صفة اليوم.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (2) من سورة البُرُوج تقع في الصفحة (590) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5911) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 2 من سورة البُرُوج

اليوم الموعود : يومِ القيامة

الآية 2 من سورة البُرُوج بدون تشكيل

واليوم الموعود ﴿٢

تفسير الآية 2 من سورة البُرُوج

أقسم الله تعالى بالسماء ذات المنازل التي تمر بها الشمس والقمر، وبيوم القيامة الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه، وشاهد يشهد، ومشهود يشهد عليه. ويقسم الله- سبحانه- بما يشاء من مخلوقاته، أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله، فإن القسم بغير الله شرك. لُعن الذين شَقُّوا في الأرض شقًا عظيمًا؛ لتعذيب المؤمنين، وأوقدوا النار الشديدة ذات الوَقود، إذ هم قعود على الأخدود ملازمون له، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين من تنكيل وتعذيب حضورٌ. وما أخذوهم بمثل هذا العقاب الشديد إلا أن كانوا مؤمنين بالله العزيز الذي لا يغالَب، الحميد في أقواله وأفعاله وأوصافه، الذي له ملك السماوات والأرض، وهو- سبحانه- على كل شيء شهيد، لا يخفى عليه شيء.

(واليوم الموعود) يوم القيامة.

( وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ) وهو يوم القيامة، الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه، ويضم فيه أولهم وآخرهم، وقاصيهم ودانيهم، الذي لا يمكن أن يتغير، ولا يخلف الله الميعاد.

وقوله ( واليوم الموعود وشاهد ومشهود ) اختلف المفسرون في ذلك وقد قال ابن أبي حاتم حدثنا عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي حدثنا عبيد الله يعني ابن موسى حدثنا موسى بن عبيدة عن أيوب بن خالد بن صفوان بن أوس الأنصاري عن عبد الله بن رافع عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ - ) واليوم الموعود ) يوم القيامة ( وشاهد ) يوم الجمعة وما طلعت شمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه ولا يستعيذ فيها من شر إلا أعاذه ، " ومشهود يوم عرفة . وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرق عن موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف الحديث وقد روي موقوفا على أبي هريرة وهو أشبه وقال الإمام أحمد حدثنا محمد حدثنا شعبة سمعت علي بن زيد ويونس بن عبيد يحدثان عن عمار مولى بني هاشم عن أبي هريرة أما علي فرفعه إلى النبي ﷺ وأما يونس فلم يعد أبا هريرة أنه قال في هذه الآية ( وشاهد ومشهود ) قال يعني الشاهد يوم الجمعة ويوم مشهود يوم القيامة . وقال أحمد أيضا : حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن يونس سمعت عمارا مولى بني هاشم يحدث عن أبي هريرة وأنه قال في هذه الآية ( وشاهد ومشهود ) قال الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة والموعود يوم القيامة . وقد روي عن أبي هريرة أنه قال اليوم الموعود يوم القيامة وكذلك قال الحسن وقتادة وابن زيد ولم أرهم يختلفون في ذلك ولله الحمد ثم قال ابن جرير حدثنا محمد بن عوف حدثنا محمد بن إسماعيل بن عياش حدثني أبي ، حدثنا ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله ﷺ اليوم الموعود يوم القيامة وإن الشاهد يوم الجمعة وإن المشهود يوم عرفة ويوم الجمعة ذخره الله لنا " ثم قال ابن جرير حدثنا سهل بن موسى الرازي حدثنا ابن أبي فديك عن ابن حرملة عن سعيد بن المسيب أنه قال قال رسول الله ﷺ إن سيد الأيام يوم الجمعة وهو الشاهد والمشهود يوم عرفة " وهذا مرسل من مراسيل سعيد بن المسيب ثم قال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن شعبة عن علي بن زيد عن يوسف المكي عن ابن عباس قال الشاهد هو محمد ﷺ والمشهود يوم القيامة ثم قرأ ( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ) هود : 103 وحدثنا ابن حميد حدثنا جرير عن مغيرة عن شباك قال سأل رجل الحسن بن علي عن ( وشاهد ومشهود ) قال سألت أحدا قبلي قال نعم ، سألت ابن عمر وابن الزبير فقالا يوم الذبح ويوم الجمعة فقال لا ولكن الشاهد محمد ﷺ ثم قرأ ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) النساء : 41 والمشهود يوم القيامة ثم قرأ ( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ) . وهكذا قال الحسن البصري وقال سفيان الثوري عن ابن حرملة عن سعيد بن المسيب : ( ومشهود ) يوم القيامة . وقال مجاهد وعكرمة والضحاك الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة وعن عكرمة أيضا الشاهد محمد ﷺ والمشهود يوم الجمعة وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس الشاهد الله والمشهود يوم القيامة وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي ، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين حدثنا سفيان عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس ( وشاهد ومشهود ) قال الشاهد الإنسان


والمشهود يوم الجمعة هكذا رواه ابن أبي حاتم وقال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا مهران عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس ( وشاهد ومشهود ) الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة وبه عن سفيان - هو الثوري عن مغيرة عن إبراهيم قال يوم الذبح ويوم عرفة يعني الشاهد والمشهود قال ابن جرير وقال آخرون المشهود يوم الجمعة ورووا في ذلك ما حدثنا أحمد بن عبد الرحمن حدثني عمي عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أيمن عن عبادة بن نسي عن أبي الدرداء قال قال رسول الله ﷺ أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة " وعن سعيد بن جبير الشاهد : الله وتلا ( وكفى بالله شهيدا ) النساء 79 ] والمشهود نحن حكاه البغوي وقال الأكثرون على أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة

وقوله: ( وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ) يقول تعالى ذكره: وأقسم باليوم الذي وعدته عبادي لفصل القضاء بينهم، وذلك يوم القيامة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل، وجاء الخبر عن رسول الله ﷺ. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن نمير وإسحاق الرازي، عن موسى بن عبيدة، عن أيوب بن خالد، عن عبد الله بن رافع، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: " الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ" . قال: ثنا وكيع، عن موسى بن عبيدة، عن أيوب بن خالد، عن عبد الله بن رافع، عن أبي هريرة، عن النبيّ ﷺ، مثله. حدثنا يعقوب، قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا يونس، قال: أنبأني عمار، قال: قال أبو هريرة: " الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ". قال يونس، وكذلك الحسن. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ) يعني: يوم القيامة. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ) قال: القيامة. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: ( الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ) يوم القيامة. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن يونس بن عبيد، عن عمار بن أبي عمار، مولى بني هاشم، عن أبي هريرة ( وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ) يوم القيامة. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن موسى بن عبيدة، عن أيوب بن خالد، عن عبد الله بن رافع، عن أبي هريرة، عن النبيّ ﷺ: " الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ" . حدثنا محمد بن عوف، قال: ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، قال: ثني أبي، قال: ثني ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي مالك الأشعريّ، قال: قال رسول الله ﷺ: "( الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ ) يوم القيامة " .

الآية 2 من سورة البُرُوج باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (2) - Surat Al-Buruj

And [by] the promised Day

الآية 2 من سورة البُرُوج باللغة الروسية (Русский) - Строфа (2) - Сура Al-Buruj

Клянусь днем обещанным

الآية 2 من سورة البُرُوج باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (2) - سوره البُرُوج

اور اُس دن کی جس کا وعدہ کیا گیا ہے

الآية 2 من سورة البُرُوج باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (2) - Ayet البُرُوج

Söz verilen kıyamet gününe and olsun

الآية 2 من سورة البُرُوج باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (2) - versículo البُرُوج

por el día prometido [el Día del Juicio Final]