(وَالسَّماءِ) جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره أقسم (ذاتِ الْبُرُوجِ) صفة مضافة إلى البروج، والبروج: الكواكب في السماء.
هي الآية رقم (1) من سورة البُرُوج تقع في الصفحة (590) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5910) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
و السماء : (أَقسَمَ) اللهُ بها وبما بعدها ، ذات البروج : ذات المنازلِ المعروفة للكواكب
أقسم الله تعالى بالسماء ذات المنازل التي تمر بها الشمس والقمر، وبيوم القيامة الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه، وشاهد يشهد، ومشهود يشهد عليه. ويقسم الله- سبحانه- بما يشاء من مخلوقاته، أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله، فإن القسم بغير الله شرك. لُعن الذين شَقُّوا في الأرض شقًا عظيمًا؛ لتعذيب المؤمنين، وأوقدوا النار الشديدة ذات الوَقود، إذ هم قعود على الأخدود ملازمون له، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين من تنكيل وتعذيب حضورٌ. وما أخذوهم بمثل هذا العقاب الشديد إلا أن كانوا مؤمنين بالله العزيز الذي لا يغالَب، الحميد في أقواله وأفعاله وأوصافه، الذي له ملك السماوات والأرض، وهو- سبحانه- على كل شيء شهيد، لا يخفى عليه شيء.
(والسماء ذات البروج) الكواكب اثني عشر برجا تقدَّمت في الفرقان.
( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ) أي: (ذات) المنازل المشتملة على منازل الشمس والقمر، والكواكب المنتظمة في سيرها، على أكمل ترتيب ونظام دال على كمال قدرة الله تعالى ورحمته، وسعة علمه وحكمته.
تفسير سورة البروج وهي مكية قال الإمام أحمد حدثنا عبد الصمد حدثنا رزيق بن أبي سلمى حدثنا أبو المهزم عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ كان يقرأ في العشاء الآخرة بالسماء ذات البروج والسماء والطارق وقال أحمد حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا حماد بن عباد السدوسي سمعت أبا المهزم يحدث عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ أمر أن يقرأ بالسماوات في العشاء تفرد به أحمد يقسم الله بالسماء وبروجها وهي النجوم العظام كما تقدم بيان ذلك في قوله ( تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا ) الفرقان : 61 قال ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة والسدي البروج النجوم وعن مجاهد أيضا : البروج التي فيها الحرس وقال يحيى بن رافع البروج قصور في السماء وقال المنهال بن عمرو ( والسماء ذات البروج ) الخلق الحسن واختار ابن جرير أنها منازل الشمس والقمر وهي اثنا عشر برجا تسير الشمس في كل واحد منها شهرا ويسير القمر في كل واحد يومين وثلثا فذلك ثمانية وعشرون منزلة ويستسر ليلتين
القول في تأويل قوله تعالى جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) قال أبو جعفر رحمه الله: قوله: ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ) أقسم الله جلّ ثناؤه بالسماء ذات البروج. واختلف أهل التأويل في معنى البروج في هذا الموضع، فقال بعضهم: عُنِي بذلك: والسماء ذات القصور. قالوا: والبروج: القصور. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ) قال ابن عباس: قصور في السماء، قال غيره: بل هي الكواكب. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( الْبُرُوجِ ) يزعمون أنها قصور في السماء، ويقال: هي الكواكب. وقال آخرون: عُنِي بذلك: والسماء ذات النجوم، وقالوا: نجومها: بروجها. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعًا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: ( ذَاتِ الْبُرُوجِ ) قال: البروج: النجوم. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ) قال: النجوم. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ) وبروجها: نجومها. وقال آخرون: بل معنى ذلك: والسماء ذات الرمل والماء. * ذكر من قال ذلك: حدثني الحسن بن قزعة، قال: ثنا حصين بن نمير، عن سفيان بن حسين، في قوله: ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ) قال: ذات الرمل والماء. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: معنى ذلك: والسماء ذات منازل الشمس والقمر، وذلك أن البروج جمع برج، وهي منازل تتخذ عالية عن الأرض مرتفعة، ومن ذلك قول الله: وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ هي منازل مرتفعة عالية في السماء، وهي اثنا عشر برجًا، فمسير القمر في كلّ برج منها يومان وثلث، فذلك ثمانية وعشرون منـزلا ثم يستسرّ ليلتين، ومسير الشمس في كلّ برج منها شهر.
By the sky containing great stars
Клянусь небом с созвездиями Зодиака
قسم ہے مضبوط قلعوں والے آسمان کی
İçinde burçları bulunan göğe and olsun
Juro por el cosmos y sus constelaciones