(إِنْ يَثْقَفُوكُمْ) إن شرطية ومضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعله والكاف مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها. (يَكُونُوا) مضارع ناقص مجزوم لأنه جواب الشرط والواو اسمه والجملة جواب الشرط لا محل لها (لَكُمْ) متعلقان بالخبر (أَعْداءً) خبر يكونوا (وَيَبْسُطُوا) مضارع معطوف على يكونوا (إِلَيْكُمْ) متعلقان بالفعل (أَيْدِيَهُمْ) مفعول به (وَأَلْسِنَتَهُمْ) معطوف على أيديهم (بِالسُّوءِ) متعلقان بمحذوف حال (وَوَدُّوا) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (لَوْ تَكْفُرُونَ) لو مصدرية ومضارع وفاعله والمصدر المؤول من لو وما بعدها مفعول ودوا.
هي الآية رقم (2) من سورة المُمتَحنَة تقع في الصفحة (549) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5152) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يثقفوكم : يَظفروا بكم . أو يصادفوكم ، يبسطوا إليكم : يمدّوا إليكم
إن يظفر بكم هؤلاء الذين تُسرُّون إليهم بالمودة يكونوا حربًا عليكم، ويمدوا إليكم أيديهم بالقتل والسبي، وألسنتهم بالسب والشتم، وهم قد تمنَّوْا- على كل حال- لو تكفرون مثلهم.
(إن يثقفوكم) يظفروا بكم (يكونوا لكم أعداءً ويبسطوا إليكم أيديهم) بالقتل والضرب (وألسنتهم بالسوء) بالسب والشتم (وودوا) تمنوا (لو تكفرون).
ثم بين تعالى شدة عداوتهم، تهييجا للمؤمنين على عداوتهم، ( إِنْ يَثْقَفُوكُمْ ) أي: يجدوكم، وتسنح لهم الفرصة في أذاكم، ( يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً ) ظاهرين ( وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ ) بالقتل والضرب، ونحو ذلك.( وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ ) أي: بالقول الذي يسوء، من شتم وغيره، ( وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ ) فإن هذا غاية ما يريدون منكم.
إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء ) أي : لو قدروا عليكم لما اتقوا فيكم من أذى ينالونكم به بالمقال والفعال
القول في تأويل قوله تعالى : إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2) يقول تعالى ذكره: إن يثقفكم هؤلاء الذين تسرّون أيها المؤمنون إليهم بالمودّة، يكونوا لكم حربًا وأعداء ( وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ ) بالقتال ( وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ ) . وقوله: ( وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ ) يقول: وتمنوا لكم أن تكفروا بربكم، فتكونوا على مثل الذي هم عليه.
If they gain dominance over you, they would be to you as enemies and extend against you their hands and their tongues with evil, and they wish you would disbelieve
Если они случайно встретятся с вами, то они окажутся вашими врагами, будут вредить вам своими руками и языками и захотят, чтобы вы стали неверующими
اُن کا رویہ تو یہ ہے کہ اگر تم پر قابو پا جائیں تو تمہارے ساتھ دشمنی کریں اور ہاتھ اور زبان سے تمہیں آزار دیں وہ تو یہ چاہتے ہیں کہ تم کسی طرح کافر ہو جاؤ
Eğer sizi elegeçirirlerse sizin onlara gösterdiğiniz sevgiyi göstermezler, size düşman olurlar, ellerini ve dillerini fenalık etmek için uzatırlar, keşke inkar etseniz isterler
Si ellos tuvieran dominio sobre ustedes, les mostrarían su verdadera enemistad maltratándolos física y verbalmente. Ellos querrían que ustedes dejaran de creer [en el Islam]