(اللَّهِ) لفظ الجلالة بدل من العزيز (الَّذِي) في محل جر صفة (لَهُ) متعلقان بخبر مقدم (ما) موصول مبتدأ والجملة صلة الذي (فِي السَّماواتِ) متعلقان بصلة لما (وَما فِي الْأَرْضِ) عطف على ما في السموات وإعرابها مثلها (وَوَيْلٌ) مبتدأ (لِلْكافِرِينَ) متعلقان بالخبر والجملة مستأنفة (مِنْ عَذابٍ) متعلقان بويل (شَدِيدٍ) صفة
هي الآية رقم (2) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (255) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1752) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويلٌ : هلاك أو حسرة أو وادٍ في جهنّم
(الر) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
(الله) بالجر بدل أو عطف بيان وما بعده صفة والرفع مبتدأ خبره (الذي له ما في السماوات وما في الأرض) ملكا وخلقا وعبيدا (وويل للكافرين من عذاب شديد).
وليدل ذلك على أن صراط الله من أكبر الأدلة على ما لله من صفات الكمال، ونعوت الجلال، وأن الذي نصبه لعباده، عزيز السلطان، حميد في أقواله وأفعاله وأحكامه، وأنه مألوه معبود بالعبادات التي هي منازل الصراط المستقيم، وأنه كما أن له ملك السماوات والأرض خلقا ورزقا وتدبيرا، فله الحكم على عباده بأحكامه الدينية، لأنهم ملكه، ولا يليق به أن يتركهم سدى، فلما بيَّن الدليل والبرهان توعد من لم ينقد لذلك، فقال: ( وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ) لا يقدر قدره، ولا يوصف أمره
وقوله : ( الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ) قرأه بعضهم مستأنفا مرفوعا ، وقرأه آخرون على الإتباع صفة للجلالة ، كما قال تعالى : ( قل ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض ) ( الأعراف : 158 ) . وقوله : ( وويل للكافرين من عذاب شديد ) أي : ويل لهم يوم القيامة إذ خالفوك يا محمد وكذبوك .
قال أبو جعفر : اختلفت القرأة في قراءة ذلك . فقرأته عامة قَرأة المدينة والشأم : " اللهُ الَّذِي لَهُ مَا فِي السماوات " برفع اسم " الله " على الابتداء ، وتصيير قوله: ( الذي له ما في السماوات ) ،خبرَه.
Allah, to whom belongs whatever is in the heavens and whatever is on the earth. And woe to the disbelievers from a severe punishment
Аллаха, Которому принадлежит все, что на небесах и на земле. Горе от тяжких страданий неверующим
اور زمین اور آسمانوں کی ساری موجودات کا مالک ہے اور سخت تباہ کن سزا ہے قبول حق سے انکار کرنے والوں کے لیے
Elif, Lam, Ra; Bu, Allah'ın izniyle, insanları karanlıklardan aydınlığa, güçlü ve övülmeğe layık, göklerde ve yerde olanların sahibi Allah'ın yoluna çıkarman için, sana indirdiğimiz Kitaptır. Uğrayacakları çetin azabdan dolayı vay kafirlerin haline
A Dios pertenece cuanto existe en los cielos y en la Tierra. ¡Ya verán los que se niegan a creer, el castigo terrible que les aguarda