مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية (٢) من سورة إبراهِيم

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية من سورة إبراهِيم ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَوَيۡلٞ لِّلۡكَٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابٖ شَدِيدٍ ﴿٢

الأستماع الى الآية الثانية من سورة إبراهِيم

إعراب الآية 2 من سورة إبراهِيم

(اللَّهِ) لفظ الجلالة بدل من العزيز (الَّذِي) في محل جر صفة (لَهُ) متعلقان بخبر مقدم (ما) موصول مبتدأ والجملة صلة الذي (فِي السَّماواتِ) متعلقان بصلة لما (وَما فِي الْأَرْضِ) عطف على ما في السموات وإعرابها مثلها (وَوَيْلٌ) مبتدأ (لِلْكافِرِينَ) متعلقان بالخبر والجملة مستأنفة (مِنْ عَذابٍ) متعلقان بويل (شَدِيدٍ) صفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (2) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (255) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1752) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 2 من سورة إبراهِيم

ويلٌ : هلاك أو حسرة أو وادٍ في جهنّم

الآية 2 من سورة إبراهِيم بدون تشكيل

الله الذي له ما في السموات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد ﴿٢

تفسير الآية 2 من سورة إبراهِيم

(الر) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.

(الله) بالجر بدل أو عطف بيان وما بعده صفة والرفع مبتدأ خبره (الذي له ما في السماوات وما في الأرض) ملكا وخلقا وعبيدا (وويل للكافرين من عذاب شديد).

وليدل ذلك على أن صراط الله من أكبر الأدلة على ما لله من صفات الكمال، ونعوت الجلال، وأن الذي نصبه لعباده، عزيز السلطان، حميد في أقواله وأفعاله وأحكامه، وأنه مألوه معبود بالعبادات التي هي منازل الصراط المستقيم، وأنه كما أن له ملك السماوات والأرض خلقا ورزقا وتدبيرا، فله الحكم على عباده بأحكامه الدينية، لأنهم ملكه، ولا يليق به أن يتركهم سدى، فلما بيَّن الدليل والبرهان توعد من لم ينقد لذلك، فقال: ( وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ) لا يقدر قدره، ولا يوصف أمره

وقوله : ( الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ) قرأه بعضهم مستأنفا مرفوعا ، وقرأه آخرون على الإتباع صفة للجلالة ، كما قال تعالى : ( قل ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض ) ( الأعراف : 158 ) . وقوله : ( وويل للكافرين من عذاب شديد ) أي : ويل لهم يوم القيامة إذ خالفوك يا محمد وكذبوك .

قال أبو جعفر : اختلفت القرأة في قراءة ذلك . فقرأته عامة قَرأة المدينة والشأم : " اللهُ الَّذِي لَهُ مَا فِي السماوات " برفع اسم " الله " على الابتداء ، وتصيير قوله: ( الذي له ما في السماوات ) ،خبرَه.


وقرأته عامة قرأة أهل العراق والكوفة والبصرة: ( اللهِ الَّذِي ) بخفض اسم الله على إتباع ذلك الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ، وهما خفضٌ.
وقد اختلف أهل العربية في تأويله إذ قرئ كذلك . فذكر عن أبي عمرو بن العَلاء أنه كان يقرؤه بالخفض. ويقول: معناه: بإذن ربهم إلى صرَاط ( الله ) العزيز الحميدِ الذي له ما في السماوات . (25) ويقول: هو من المؤخَّر الذي معناه التقديم ، ويمثله بقول القائل: " مررتُ بالظَّريف عبد الله " ، والكلام الذي يوضع مكانَ الاسم النَّعْتُ ، ثم يُجْعَلُ الاسمُ مكان النعت ، فيتبع إعرابُه إعرابَ النعت الذي وُضع موضع الاسم ، كما قال بعض الشعراء: لَــوْ كُــنْتُ ذَا نَبْــلٍ وَذَا شَـزِيبِ مَـا خِـفْتُ شَـدَّاتِ الخَـبِيثِ الـذِّيبِ (26)
وأما الكسائي فإنه كان يقول فيما ذكر عنه: مَنْ خفضَ أراد أن يجعلَه كلامًا واحدًا ، وأتبع الخفضَ الخفضَ ، وبالخفض كان يَقْرأ.
قال أبو جعفر : والصواب من القول في ذلك عندي ، أنهما قراءتان مشهورتان ، قد قرأ بكل واحدة منهما أئمة من القُرّاء ، معناهما واحدٌ ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وقد يجوز أن يكون الذي قرأه بالرفع أراد مَعْنَى مَنْ خفضَ في إتباع الكلام بعضِه بعضًا ، ولكنه رفع لانفصاله من الآية التي قبله ، كما قال جل ثناؤه: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إلى آخر الآية ثم قال: التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ (سورة التوبة : 111 ، 112) . (27)
ومعنى قوله: ( اللهِ الذي له ما في السماوات وما في الأرض ) اللهِ الذي يملك جميع ما في السماوات ومَا في الأرض . يقول لنييه محمد ﷺ: أنـزلنا إليك هذا الكتاب لتدعُوَ عِبادي إلى عِبَادة مَنْ هذه صفته ، وَيَدعُو عبادَةَ من لا يملك لهم ولا لنفسه ضَرًّا ولا نفعًا من الآلهة والأوثان. ثم توعّد جل ثناؤه من كفر به ، ولم يستجب لدعاء رسوله إلى ما دعاه إليه من إخلاص التوحيد له فقال: ( وويْلٌ للكافرين من عذاب شديد ) يقول: الوادِي الذي يسيلُ من صديد أهل جهنم ، لمن جحد وحدانيته ، وعبد معه غيره ، مِن عَذَاب الله الشَّدِيد. (28) ----------------------------------- الهوامش : (25) زدت ما بين القوسين لأنه حق الكلام ، وإلا لم يكن المعنى على " المؤخر الذي معناه التقديم " كما سيأتي ، بل كان يكون على التطويل والزيادة ، وهو باطل . وهو إغفال من عجلة الناسخ وسبق قلمه . (26) غاب عني مكان الرجز . و " الشزيب " و " الشزبة " ، ( بفتح فسكون ) ، من أسماء القوس ، وهي التي ليست بجديد ولا خلق ، كأنها شزب قضيبها ، أي ذبل . و " الشدة " ، ( بفتح الشين ) الحملة ، يقال : " شد على العدو " ، أي حمل . (27) انظر ما قاله أبو جعفر في الآية ، فيما سلف 14 : 500 ، التعليق رقم : 2 . (28) انظر تفسير " الويل " فيما سلف 2 : 267 - 269 ، 237 .

الآية 2 من سورة إبراهِيم باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (2) - Surat Ibrahim

Allah, to whom belongs whatever is in the heavens and whatever is on the earth. And woe to the disbelievers from a severe punishment

الآية 2 من سورة إبراهِيم باللغة الروسية (Русский) - Строфа (2) - Сура Ibrahim

Аллаха, Которому принадлежит все, что на небесах и на земле. Горе от тяжких страданий неверующим

الآية 2 من سورة إبراهِيم باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (2) - سوره إبراهِيم

اور زمین اور آسمانوں کی ساری موجودات کا مالک ہے اور سخت تباہ کن سزا ہے قبول حق سے انکار کرنے والوں کے لیے

الآية 2 من سورة إبراهِيم باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (2) - Ayet إبراهِيم

Elif, Lam, Ra; Bu, Allah'ın izniyle, insanları karanlıklardan aydınlığa, güçlü ve övülmeğe layık, göklerde ve yerde olanların sahibi Allah'ın yoluna çıkarman için, sana indirdiğimiz Kitaptır. Uğrayacakları çetin azabdan dolayı vay kafirlerin haline

الآية 2 من سورة إبراهِيم باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (2) - versículo إبراهِيم

A Dios pertenece cuanto existe en los cielos y en la Tierra. ¡Ya verán los que se niegan a creer, el castigo terrible que les aguarda