(وَالَّذِينَ) الواو عاطفة واسم موصول في محل رفع مبتدأ والجملة معطوفة (تَدْعُونَ) الجملة صلة، (مِنْ دُونِهِ) متعلقان بالفعل وجملة (لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ) خبر المبتدأ. وينظر إعراب الآية (10).
هي الآية رقم (197) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (176) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1151) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
والذين تدعون -أنتم أيها المشركون- مِن غير الله من الآلهة لا يستطيعون نصركم، ولا يقدرون على نصرة أنفسهم.
(والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون) فكيف أبالي بهم.
وهذا أيضا في بيان عدم استحقاق هذه الأصنام التي يعبدونها من دون اللّه لشيء من العبادة، لأنها ليس لها استطاعة ولا اقتدار في نصر أنفسهم، ولا في نصر عابديها، وليس لها قوة العقل والاستجابة.
وقوله : ( والذين تدعون من دونه ) إلى آخر الآية ، مؤكد لما تقدم ، إلا أنه بصيغة الخطاب ، وذلك بصيغة الغيبة ; ولهذا قال : ( لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون ) وقال السدي : المراد بهذا المشركون وروي عن مجاهد نحوه
القول في تأويل قوله : وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (197) قال أبو جعفر: وهذا أيضًا أمر من الله جل ثناؤه لنبيه أن يقوله للمشركين. يقول له تعالى ذكره : (2) قل لهم, إن الله نصيري وظهيري, والذين تدعون أنتم أيها المشركون من دون الله من الآلهة, لا يستطيعون نصركم, ولا هم مع عجزهم عن نصرتكم يقدرون على نصرة أنفسهم, فأي هذين أولى بالعبادة وأحق بالألوهة؟ أمن ينصر وليه ويمنع نفسه ممن أراده, أم من لا يستطيع نصر وليه ويعجز عن منع نفسه ممن أراده وبَغاه بمكروه؟ ----------------- الهوامش : (2) في المطبوعة : (( بقوله تعالى )) ، وفي المخطوطة مثله غير منقوط ، والصواب : (( يقول له )) .
And those you call upon besides Him are unable to help you, nor can they help themselves
А те, к кому вы взываете вместо Него, не способны оказать вам поддержку и не способны помочь даже самим себе»
بخلاف اِس کے تم جنہیں خدا کو چھوڑ کر پکارتے ہو وہ نہ تمہاری مدد کرسکتے ہیں اور نہ خود اپنی مدد ہی کرنے کے قابل ہیں
O'nu bırakıp da taptıklarınız, kendilerine yardım edemezler ki size yardım etsinler
Los que ustedes invocan en vez de Dios no pueden auxiliarlos ni auxiliarse a ellos mismos