(رَبَّنا) سبق إعرابها (وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ) عطف على وتوفنا وما اسم موصول مفعول به ثان وعدتنا فعل ماض وفاعل ومفعوله وبهذا الفعل تعلق الجار والمجرور والجملة صلة الموصول. (وَلا) الواو عاطفة ولا ناهية (تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ) فعل مضارع للدعاء مجزوم بحذف حرف العلة ونا مفعول به يوم ظرف متعلق بتخزنا (الْقِيامَةِ) مضاف إليه (إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ) إن واسمها والجملة بعدها خبرها وجملة (إِنَّكَ لا تُخْلِفُ) تعليلية لا محل لها.
هي الآية رقم (194) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (75) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (487) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يا ربنا أعطنا ما وعدتنا على ألسنة رسلك من نصر وتمكين وتوفيق وهداية، ولا تفضحنا بذنوبنا يوم القيامة، فإنك كريم لا تُخْلف وعدًا وَعَدْتَ به عبادك.
(ربَّنا وآتنا) أعطنا (ما وعدتنا) به (على) ألسنه (رسلك) من الرحمة والفضل وسؤالهم ذلك وإن كان وعده تعالى لا يخلف سؤال أن يجعلهم من مستحقيه لأنهم لم يتيقنوا استحقاقهم له وتكرير ربَّنا مبالغة في التضرع (ولا تُخزنا يوم القيامة إنك لا تُخلف الميعاد) الوعد بالبعث والجزاء.
ولما ذكروا توفيق الله إياهم للإيمان، وتوسلهم به إلى تمام النعمة، سألوه الثواب على ذلك، وأن ينجز لهم ما وعدهم به على ألسنة رسله من النصر، والظهور في الدنيا، ومن الفوز برضوان الله وجنته في الآخرة، فإنه تعالى لا يخلف الميعاد، فأجاب الله دعاءهم، وقبل تضرعهم، فلهذا قال:
( ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ) قيل : معناه : على الإيمان برسلك
القول في تأويل قوله : رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) قال أبو جعفر: إن قال لنا قائل: وما وجه مسألة هؤلاء القوم ربَّهم أن يؤتيهم ما وعدهم، وقد علموا أن الله منجز وعده، وغيرُ جائز أن يكون منه إخلاف موعد؟ قيل: اختلف في ذلك أهل البحث. (47) فقال بعضهم: ذلك قول خرج مخرج المسألة، ومعناه الخبر. قالوا: وإنما تأويل الكلام: رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ لتؤتينا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة. قالوا: وليس ذلك على أنهم قالوا: " إن توفيتنا مع الأبرار، فأنجز لنا ما وعدتنا "، لأنهم قد علموا أن الله لا يخلف الميعاد، وأن ما وعد على ألسنة رسله ليس يعطيه بالدعاء، (48) ولكنه تفضل بابتدائه، ثم ينجزه. (49)
Our Lord, and grant us what You promised us through Your messengers and do not disgrace us on the Day of Resurrection. Indeed, You do not fail in [Your] promise
Господь наш! Даруй нам то, что Ты обещал нам через Своих посланников, и не позорь нас в День воскресения, ведь Ты не нарушаешь обещаний»
خداوندا! جو وعدے تو نے اپنے رسولوں کے ذریعہ سے کیے ہیں اُن کو ہمارے ساتھ پورا کر اور قیامت کے دن ہمیں رسوائی میں نہ ڈال، بے شک تو اپنے وعدے کے خلاف کرنے والا نہیں ہے
Rabbimiz! Peygamberlerinle vadettiklerini bize ver, kıyamet günü bizi rezil etme. Sen şüphesiz sözünden caymazsın
¡Señor nuestro! Concédenos lo que has prometido a través de Tus Mensajeros y no nos humilles el Día de la Resurrección. Tú no faltas a Tu promesa