(رَبَّنا) سبق إعرابها (إِنَّنا) إن واسمها (سَمِعْنا) فعل ماض وفاعل (مُنادِيًا) مفعول به والجملة خبر إن (يُنادِي لِلْإِيمانِ) الجملة صفة مناديا (أَنْ آمِنُوا) أن تفسيرية آمنوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل (بِرَبِّكُمْ) متعلقان بآمنوا والجملة تفسيرية (فَآمَنَّا) الفاء عاطفة آمنا فعل ماض وفاعل (فَاغْفِرْ لَنا) الفاء هي الفصيحة وفعل دعاء فاعله مستتر، لنا متعلقان بالفعل، (ذُنُوبَنا) مفعول به والجملة جواب شرط غير جازم. (وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا) الجملة معطوفة على ما قبلها (وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ) مع ظرف مكان متعلق بمحذوف حال وفعل الدعاء مبني على حذف حرف العلة ونا مفعوله الأبرار مضاف إليه.
هي الآية رقم (193) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (75) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (486) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مناديا : الرسول أو القرآن ، ذنوبنا : الكبائر ، كفِّر عنّا سيّئاتنا : أزِل عنّا صغائر ذنوبنا
يا ربنا إننا سمعنا مناديا -هو نبيك محمد ﷺ- ينادي الناس للتصديق بك، والإقرار بوحدانيتك، والعمل بشرعك، فأجبنا دعوته وصدَّقنا رسالته، فاغفر لنا ذنوبنا، واستر عيوبنا، وألحقنا بالصالحين.
(ربَّنا إننا سمعنا مناديا ينادي) يدعو الناس (للإيمان) أي إليه وهو محمد أو القرآن (أن) أي بأن (آمنوا بربكم فآمنا) به (ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفِّر) حط (عنا سيئاتنا) فلا تظهرها بالعقاب عليها (وتوفَّنا) اقبض أرواحنا (مع) في جملة (الأبرار) الأنبياء الصالحين.
( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان ) وهو محمد ﷺ، أي: يدعو الناس إليه، ويرغبهم فيه، في أصوله وفروعه.( فآمنا ) أي: أجبناه مبادرة، وسارعنا إليه، وفي هذا إخبار منهم بمنة الله عليهم، وتبجح بنعمته، وتوسل إليه بذلك، أن يغفر ذنوبهم ويكفر سيئاتهم، لأن الحسنات يذهبن السيئات، والذي من عليهم بالإيمان، سيمن عليهم بالأمان التام.( وتوفنا مع الأبرار ) يتضمن هذا الدعاء التوفيق لفعل الخير، وترك الشر، الذي به يكون العبد من الأبرار، والاستمرار عليه، والثبات إلى الممات.
( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان ) أي : داعيا يدعو إلى الإيمان ، وهو الرسول ﷺ ( أن آمنوا بربكم فآمنا ) أي يقول : ( آمنوا بربكم فآمنا ) أي : فاستجبنا له واتبعناه ( ربنا فاغفر لنا ذنوبنا ) أي : بإيماننا واتباعنا نبيك فاغفر لنا ذنوبنا ، أي : استرها ( وكفر عنا سيئاتنا ) أي : فيما بيننا وبينك ( وتوفنا مع الأبرار ) أي : ألحقنا بالصالحين
القول في تأويل قوله تعالى : رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ (193) قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل " المنادي" الذي ذكره الله تعالى في هذه الآية. فقال بعضهم: ا " لمنادي" في هذا الموضع، القرآن. * ذكر من قال ذلك: 8361 - حدثني المثنى قال، حدثنا قبيصة بن عقبة قال، حدثنا سفيان، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب: " إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان "، قال: هو الكتاب، ليس كلهم لقي النبي ﷺ. (39) 8362 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا منصور بن حكيم، عن خارجة، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب القرظي في قوله: " ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان "، قال: ليس كل الناس سمع النبيّ ﷺ، ولكن المنادي القرآن. (40)
Our Lord, indeed we have heard a caller calling to faith, [saying], 'Believe in your Lord,' and we have believed. Our Lord, so forgive us our sins and remove from us our misdeeds and cause us to die with the righteous
Господь наш! Мы услышали глашатая (Мухаммада), который призывал к вере: «Уверуйте в вашего Господа», - и мы уверовали. Господь наш! Прости нам наши грехи, отпусти нам наши прегрешения и умертви нас вместе с благочестивыми
مالک! ہم نے ایک پکارنے والے کو سنا جو ایمان کی طرف بلاتا تھا اور کہتا تھا کہ اپنے رب کو مانو ہم نے اس کی دعوت قبول کر لی، پس اے ہمارے آقا! جو قصور ہم سے ہوئے ہیں ان سے درگزر فرما، جو برائیاں ہم میں ہیں انہیں دور کر دے اور ہمارا خاتمہ نیک لوگوں کے ساتھ کر
Rabbimiz! Doğrusu biz Rabbinize inanın diye inanmaya çağıran bir çağırıcıyı işittik de iman ettik. Rabbimiz! Günahlarımızı bize bağışla, kötülüklerimizi ört, canımızi iyilerle beraber al
¡Señor nuestro! Hemos oído a quien convocaba a la fe, diciendo: ‘Crean en su Señor’, y creímos. ¡Señor nuestro! Perdona nuestros pecados, borra nuestras malas acciones y, al morir, reúnenos con los piadosos